الرياض ـ صوت الإمارات
شرعت السلطات السعودية في القصاص من القاعدة، وذلك بتطبيق حكمين قضائيين بالقتل على اثنين من عناصر الخلية المعروفة بـ"شاكيلا" المتورطة في ترصد الأجانب، ومقتل مقيم فرنسي، وهي أول حكمين تنفذهما بحق عناصر التنظيم المتطرف منذ بدأ نشاطه في عام 2003.
وأعلنت وزارة الداخلية الخميس عن تنفيذها حكم القتل تعزيرا بتشاديين اثنين هما عيسى صالح بركاج، وإسحاق أعيسى أحمد شاكيلا، نتيجة تورطهما في مقتل مقيم فرنسي يدعى لورنت باريو، وشروعهما وآخرين في الخلية نفسها في اغتيال مسؤولين أجانب داخل المملكة ورصد ومراقبة السيارات التابعة لإحدى القنصليات العاملة داخل السعودية، وإطلاق النار على بعض منسوبيها.
وتعود قضية خلية شاكيلا إلى عام 2004، وهي مؤلفة من 12 عنصرا جميعهم تشاديون.
وأوضح بيان صادر عن الداخلية السعودية إنه على الرغم من الاحتياطات التي قام بها بركاج وشاكيلا حتى لا ينكشف أمرهما، إلا أن الأجهزة الأمنية تمكنت بما توافر لها من كفاءات أمنية مختصة وإمكانات متقدمة من توقيفهما وفضح مخططاتهما وتحديد إدانتهما.
أرسل تعليقك