دمشق ـ صوت الإمارات
أكد الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف، الأربعاء، على أن جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للتطرف.
وهنأ الرئيس الأسد ظريف على الانجاز الذي حققته إيران من خلال التوصل للاتفاق النووي مع الدول الكبرى مضيفًا أن توصل إيران للاتفاق النووي ما كان ليتم لولا صمود شعبها وتمسكه باستقلالية قراره ووقوفه وراء قيادته وهذا يؤكد أن الإرادة والثبات هما الطريق الأفضل لتحقيق مصالح الشعوب.
وتبادل الجانبان الآراء حول أفضل السبل لإيجاد حل سلمي للحرب التي تتعرض لها سورية، حيث أكد ظريف أن إرادة الشعب السوري يجب أن تكون بوصلة أي أفكار تطرح بهذا الصدد
بعيدًا عن أي تدخل خارجي، بما يحافظ على وحدة أراضي سورية واستقلالية قرارها، مشددًا في الوقت ذاته على تصميم إيران على المضي في دعم وتقديم كل ما من شأنه تمكين صمود الشعب السوري والتخفيف من معاناته في مواجهة الحرب المسعورة التي تشنها التنظيمات المتطرفة عليه.
وعبر الأسد عن تقديره للدعم الإيراني معربًا عن ترحيبه بالجهود الصادقة التي تبذلها إيران والدول الصديقة لوقف الحرب على سورية والحفاظ على سيادتها ووحدة أراضيها.
وأكد الجانبان أن على جميع الدول في المنطقة وخارجها أن تدرك أن مصيرها ومستقبل شعوبها ليس في مأمن في ظل الانتشار السرطاني للتطرف، وأنه يتوجب على الجميع العمل بشكل
جدي وصادق من أجل مكافحة هذا الخطر الداهم عبر تنسيق الجهود وتبني سياسات مبنية على الحقائق الأوسع أفقًا، والتوقف عن دعم المجموعات المتطرفة أو توفير الغطاء السياسي لها.
أرسل تعليقك