رام الله _ صوت الإمارات
فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر اعتبارا من منتصف الليلة 28-9-2017 وحتى منتصف الليل بين يومي السبت والأحد 30-9-2017، وذلك بذريعة حلول يوم "الغفران".
وقال جيش الاحتلال في بيانه إنه "خلال فترة الإغلاق سيتم السماح بالعبور في الحالات الإنسانية والاستثنائية، وذلك وفقا لموافقة منسق الحكومة في المناطق المحتلة، بالإضافة إلى ذلك لن يتم السماح بدخول العمال إلى المستوطنات والأغوار إلا في حالات تمت الموافقة عليها مسبقا". ويأتي فرض الطوق الأمني على الأراضي الفلسطينية المحتلة، ضمن ما يسمى 'الإجراء الوقائي' لأجهزة الأمن ضد أي هجمات قد يقوم بها شبان فلسطينيون خلال العيد العبري.
عززت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من تواجدها الأمني وانتشارها العسكري في القدس المحتلة، وتحديدا في القدس القديمة، تزامنا مع حلول يوم "الغفران"، فيما واصلت الجمعيات اليهودية اقتحاماتها للمسجد الأقصى، حيث اقتحم 162 مستوطنا ساحات الحرم القدسي الشريف وسط حراسة أمنية
وبموجب القرار، سيحظر على الفلسطينيين الدخول والخروج من وإلى الضفة الغربية المحتلة وسيمنعون من التنقل والدخول إلى أراضي الـ 48، باستثناء ما تعتبره إسرائيل الحالات الإنسانية والطبية الاستثنائية والتي سيسمح لها التنقل بعد مصادقة من قبل منسق الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتعمد سلطات الاحتلال على فرض الطوق الأمني وإغلاق الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأعياد اليهودية، الأمر الذي يعمق معاناة عشرات الآلاف العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن السلطات الإسرائيلية، فيما يتحول أهالي الضفة الغربية لرهائن لممارسات الجيش.
ويأتي إغلاق الطوق الأمني، على وقع ممارسات سلطات الاحتلال بالقدس الشرقية، حيث تعتزم الشرطة الإسرائيلية إغلاق القدس المحتلة أيضا بزعم حلول يوم الغفران، والتضييق على أكثر من 300 ألف فلسطيني في القدس من خلال منع التنقل بين القدس الشرقية والقدس الغربية.
أرسل تعليقك