طهران _ صوت الإمارات
جددت المملكة العربية السعودية الأحد، اتهاماتها لإيران بالتورط في إفشال مساعي السلام في اليمن؛ حيث تقود الرياض تحالفًا عسكريًا في مواجهة الحوثيين، مجددًا اتهام طهران بتغذية النزاع عبر إرسال السلاح للحوثيين الذين يستخدمونه في استهداف المسجد الحرام، وتهديد أمن دول الجوار، وتجنيد الأطفال اليمنيين. وقال وزير خارجية المملكة، عادل الجبير الأحد، في افتتاح مؤتمر وزراء خارجية ورؤساء أركان دول التحالف، بقيادة الرياض، إن إيران تهرب السلاح للحوثيين وأنصار الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، كما تهدم كل مساعي الحل والسلام في اليمن ما يتسبب في فشل كل المفاوضات السياسية بين الحكومة الشرعية وتلك الميليشيات".
وأضاف "الجبير"، في كلمته، أن الحوثيين تسببوا في إصابة الشعب اليمني بالجوع والفقر والحرمان، ومنع أكثر من 4 ملايين يمني من التعليم، وفقا لصحيفة "عكاظ" السعودية. وأشار وزير الخارجية السعودي، بأصابع الاتهام أيضا إلى جماعة الحوثي، قائلا "إنها جندت أكثر من ألف طفل في ميليشياتها"، لافتًا إلى استمرار إيران في إفشال الحلول السلمية باليمن.
وقال "الجبير"، إن الميليشيات الانقلابية انتهكت الطفولة وتسببت بالفقر والجوع في اليمن وجنّدت أكثر من ألف طفل في صفوفها، واستهدفت المدن والمدنيين ودمرت المنازل. وندد وزير الخارجية السعودي أيضًا بـ "تطاول مليشيا الحوثي وصالح على المسجد الحرام بمكة المكرمة باستهدافه بالصواريخ مستفزة لمشاعر المسلمين في جميع بقاع العالم".
وتابع: "نهبت مليشيا الحوثي صالح أطنانا من المساعدات التي تصل إلى ميناء الحديدة"، مشيرًا إلى أنها "ما كان لهذه الميليشيات الاستمرار في ممارساتها لولا دعم الراعي الأكبر للإرهاب في العالم النظام الإيراني.. إيران تهرب السلاح للحوثي وصالح، في خرق فاضح للقرارات الدولية، كما تهدم كل مساعي الحل في اليمن". وواصل الوزير السعودي، قائلاً: "إننا في المملكة العربية السعودية نتعامل بجدية مع تحديات الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وسنساند الشعب اليمني كما كنا دومًا، وننظر بأمل إلى مرحلة إعادة الإعمار في اليمن، ليعيش شعبه آمنًا".
أرسل تعليقك