اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل

امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي
تونس-صوت الإمارات

جدد الاتحاد العام التونسي للشغل، تمسكه بدعوة الحكومة "إلى حوار حول الوضع الاجتماعي عامة في البلاد على خلفية أزمة اجتماعية وسياسية تفرض على الحكومة وكلّ الأطراف والأطياف التوافق للقيام بقراءة صحيحة لما يجري في البلاد وطرح حلول للتنمية".

وهو ما أشار إليه القيادي في المنظمة الشغيلة بوعلي المباركي، الذي أكد على "استعداد الاتحاد للمشاركة في القيام بإصلاح شامل للصناديق الاجتماعية"، يذكر أن الحكومة تنوي الرفع من سن التقاعد، وهو ما يلاقي رفضا من قبل اتحاد الشغل.

تجدر الإشارة أن هناك تباينات حول دور الاتحاد وعلاقته بالشأن السياسي خاصة، حيث ترى الأحزاب وخاصة المشاركة في الحكم، أنه لابد من الفصل بين النقابي والسياسي.

في هذا السياق شدد المباركي على ضرورة أن يكون الاتحاد شريكا في الخيارات التي تهم البلاد والشعب، باعتباره "منظمة وطنية قبل أن يكون منظمة اجتماعية، ومن مسؤوليتها الحفاظ على مكتسبات البلاد وتنميتها والمحافظة على الاستقرار الاجتماعي".

وأكد المباركي أيضا، على "أنّ الاتحاد مقر العزم على مواصلة الإصلاحات التي تصب في مصلحة البلاد والتي لا تكون على حساب العمّال على غرار مراجعة الجباية التي يمكن أن تدعم موارد الدولة وموضوع التهريب".

وكان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قد دعا الجمعة في افتتاح المؤتمر العاشر للحركة إلى "هدنة اجتماعية من أجل إنقاذ الاقتصاد الوطني من الانهيار"، وفق تعبيره.

وقال أمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي في اجتماع نقابي "إن الهدنة الاجتماعية هي التزام كل الأطراف بتطبيق الاتفاقيات واحترام التعهدات".

دعوة راشد الغنوشي، أثارت حفيظة الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي الذي صرح "بأن المنظمة الشغيلة ليست ضد الهدنة الاجتماعية ولكن هذه الهدنة لها شروط".

كما انتقد العباسي الحكومة و ما وصفه "بالتلكؤ في تطبيق الاتفاقيات وبالتراجع عن التعهدات في القطاع العمومي".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد، قال في حوار مع "العربية.نت" نشر الجمعة، على أن حكومته تولي عناية خاصة للحوار الاجتماعي، مع الطرف النقابي وأيضا مع الحراك الاحتجاجي، الذي عبرت الحكومة في أكثر من مناسبة عن تفهم دوافعه، وإن كانت لا تتفهم لجوء البعض في بعض المناسبات إلى تحويل وجهة الحراك الاحتجاجي السلمي، إلى ممارسة العنف والاعتداء على الأمن وعلى الممتلكات العامة، وهذا ما لا نقبله وسنقف ضد كل من يمارسه، وفق تعبيره.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل اتهامات متبادلة بين الحكومة التونسية والاتحاد العام للشغل



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates