مفديشو ـ صوت الإمارات
قال مصدر بالجيش الصومالي وموظفون في مستشفى، لوكالة رويترز، إن خمسة أشخاص بينهم مسؤولون عسكريون صوماليون، وجندي إماراتي، قتلوا السبت، بعد أن فتح جندي النار داخل قاعدة عسكرية بالعاصمة مقديشو.
ولم تتضح بعد الأسباب التي تقف وراء إطلاق الجندي النار، في بلد يواجه حركة الشباب التي تنفذ من فترة لأخرى هجمات.
وفي يناير الماضي،قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب اثنان في تفجير انتحاري قرب مكتب رئيس بلدية مقديشو.
وأفاد عدد من الشهود، وقتها، بأنّهم رأوا الانتحاري يفرّ من عناصر الشرطة مباشرةً قبل التفجير.
وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي.
وبعد دحرها من المدن الرئيسية في الصومال في فترة 2011-2012، ظلت الحركة متمركزة في مناطق ريفية شاسعة، خصوصاً في وسط البلاد وجنوبها من حيث تشن بانتظام هجمات على أهداف عسكرية ومدنية.
وأعلن الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في 'حربا شاملة' ضد حركة الشباب، بمؤازرة القوات الأميركية وقوة الاتحاد الإفريقي.
أرسل تعليقك