دمشق - صوت الإمارت
طالبت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الأمم المتحدة بإرسال قوة دولية محايدة إلى رأس العين وتل أبيض لضمان عودة الأهالي ومنع التطهير العرقي الذي "بدأت به تركيا" منذ انسحاب "قسد".
ودعت الإدارة الذاتية، في بيان، المنظمات الدولية للتوجه إلى مناطق شمال وشرق سوريا لمساعدة النازحين ولتوثيق ما سمتها "الكوارث الإنسانية في المناطق المحتلة من قبل تركيا".
وأكدت أن الأكراد "أبدوا مرونة كبيرة لتجنب الحرب، إلا أن تركيا مع ذلك شنت الهجوم الذي كان سببا في مأساة كارثية ".." فهجر أهلنا من قراهم ومنازلهم إلى مناطق أكثر أمناً، ونزحوا إلى الرقة وإلى الحسكة وكثير منهم بلا مأوى ولا مسكن، ليصل عدد النازحين إلى أكثر من 300 ألف نازح".
وحول اتفاق سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان أكد البيان أن الأكراد "لديهم تحفظات على بعض مواد اتفاق سوتشي"، مضيفا أن "محاولات روسيا الاتحادية في إيقاف الحرب في منطقتنا تحمل قيمة وأهمية كبيرة".
وأشارت الإدارة الكردية إلى أن اتفاقها "مع الحكومة السورية لإدخال الجيش السوري إلى مناطق شمال سوريا للدفاع عن سيادة ووحدة الأراضي السورية، وحماية الحدود من أي اعتداء لأن حماية الحدود هي واجب أصيل يقع على كاهل الجيش السوري، وكان هذا الاتفاق بضمانة من روسيا الاتحادية"
أرسل تعليقك