اشتباكات في صبراتة الليبية بعد حملة لمنع تهريب المهاجرين
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اشتباكات في صبراتة الليبية بعد حملة لمنع تهريب المهاجرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اشتباكات في صبراتة الليبية بعد حملة لمنع تهريب المهاجرين

اشتباكات في صبراتة الليبية
طرابلس _ صوت الإمارات

قالت جماعة مسلحة في مدينة صبراتة، إحدى بؤر تهريب البشر في ليبيا، إنها باتت تتعرض لهجمات منذ أن بدأت في منع قوارب المهاجرين من التوجه إلى إيطاليا مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع جماعات تتربح من تلك التجارة.  وتسبب القتال على مدى الأسبوعين الماضيين في سقوط عشرات الضحايا وتشريد مئات العائلات وتهديد الآثار الرومانية الشهيرة في صبراتة. وتراجع تدفق المهاجرين من ليبيا بشكل حاد منذ يوليو تموز وهو التغيير الذي أرجعته جماعة كتيبة الشهيد أنس الدباشي إلى حراستها للساحل قرب صبراتة بموجب اتفاق مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.

ووصف تقرير للأمم المتحدة أحمد الدباشي آمر الكتيبة الملقب أيضا (بالعمو) بأنه أحد أكبر الميسرين للتهريب في ليبيا. وقال الدباشي إن منع قوارب المهاجرين أدى إلى هجمات نفذها منافسون يقومون بالتهريب من منطقة الوادي الواقعة إلى الشرق من صبراتة. وقال الدباشي في مقابلة أجرتها معه رويترز عبر الهاتف "نحن كتيبة الدباشي كان لنا اتفاق مع حكومة الوفاق الوطني لإيقاف الهجرة غير الشرعية".وأضاف "من ثم تفاجأنا بعد إيقاف الهجرة أن كتيبة شهداء الوادي بدأت في الخروج علينا بمركباتهم الرباعية الدفع والمطلية بألوان الشرطة العسكرية ومنتسبيهم بدأوا بارتداء ملابس الجيش".

وتابع قائلا "كما قاموا أيضا باستفزازنا لأننا أوقفنا الهجرة وهذا يعتبر أمرا غير جيد لهم".

وذكر عضو بارز في جماعة الدباشي الأسبوع الماضي أن التحول المفاجئ للكتيبة من التهريب إلى الحراسة جاء بدافع الرغبة في إضفاء الشرعية على أعضائها من خلال وظائف في الشرطة والجيش. ونفت الجماعة والحكومة الإيطالية تقارير عن أن الدباشي تلقى أموالا من إيطاليا لمنع قوارب المهاجرين.

وقال الدباشي إن كتيبة الوادي تابعة لغرفة عمليات محاربة "داعش" وهي قوة مسلحة تشكلت لطرد تنظيم داعش المتشدد من صبراتة العام الماضي، وإن الاشتباكات بدأت عندما قتل أبو بكر ابن عم الدباشي عند نقطة تفتيش لغرفة العمليات. وقال صالح قريسيعة المتحدث باسم غرفة عمليات محاربة داعش إن الاشتباكات اندلعت لأن تصرفات كتيبة الدباشي والكتيبة 48 التابعة لها كانت "خارج السيطرة". وأضاف أن غرفة العمليات وحلفاءها، وبينهم سلفيون متشددون ومحليون من الوادي، تحركوا لطرد "الميليشيات" من صبراتة.

وتابع قائلا "الغرفة لديها شروطها الخاصة. ومن أهمها أن تُسحب كل المليشيات من المدينة وأن تسلم كافة أسلحتها حتى تكون المدينة تحت شرعية الجيش والشرطة". وقال عصام كرير رئيس اتحاد منظمات المجتمع المدني إن الاشتباكات أدت إلى إجلاء مئات العائلات من وسط صبراتة.

وأوضح الدباشي وقريسيعة أن عددا من المدنيين وما لا يقل عن 13 مقاتلا لاقوا حتفهم وأصيب العشرات من المقاتلين. واشتدت المعارك حول مستشفى صبراتة وآثارها الرومانية المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو). وناشدت المديرة العامة لليونسكو جميع الأطراف "ضمان حماية التراث الثقافي الفريد لصبراتة".

وقال قريسيعة "لدينا أوامر بأن لا نستعمل القصف الثقيل من أجل حماية الآثار". وقالت غرفة عمليات محاربة داعش على صفحتها على فيسبوك إنها سيطرت على المنطقة الأثرية في صبراتة. وقال محمد بوعجيلة إرحومة رئيس قسم الآثار في مدينة صبراتة إن الاشتباكات أدت إلى تعذر التحقق من تقرير عن ضرب المدرج. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تضرر سطح الأثر فيما يبدو وفوارغ طلقات مبعثرة هناك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات في صبراتة الليبية بعد حملة لمنع تهريب المهاجرين اشتباكات في صبراتة الليبية بعد حملة لمنع تهريب المهاجرين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates