موسكو - صوت الامارات
أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة الوطنية في سوريا أن نحو 8.5 آلاف شخص، بينهم 2900 طفل غادروا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب.
وجاء في بيان مركز حميميم لتنسيق المصالحة بين أطراف الأزمة السورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، الجمعة 9 ديسمبر/كانون الأول أنه "خلال الـ 24 ساعة الأخيرة وحدها، غادر المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المسلحين في حلب، وبمساعدة المركز الروسي للهدنة في سوريا، ما مجموعه 8461 شخصا من السكان، بمن فيهم 2934 طفلا".
وأكد المركز على مواصلته تقديم الدعم والمساعدة للسكان المدنيين الفارين من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون.
وأضاف مركز التنسيق أن 14 مسلحا من حلب الشرقية خرجوا من هناك باتجاه غرب حلب وألقوا سلاحهم، وهم يخضعون للعفو العام المعلن بموجب قرار الرئيس السوري.
كما ذكر المركز أيضا في بيانه، أن "العسكريين الروس من المركز الدولي لإزالة الألغام، يواصلون العملية الإنسانية لإزالة الألغام من المناطق المحررة من المسلحين بشرق حلب، إذ تمت إزالة كافة العبوات الناسفة بمناطق سكنية، تبلغ مساحتها الإجمالية 6 هكتارات، فضلا عن إزالة الألغام من محطة ضخ المياه، ومحطتين للطاقة الكهربائية ومدرستين ومسجدين".
وفي السياق ذاته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس 8 ديسمبر/كانون الأول عن وقف القوات الحكومية كافة العمليات العسكرية في حلب الشرقية من أجل إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية، وقال لافروف، على هامش جلسة مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي: "أوقف الجيش السوري اليوم عملياته القتالية في حلب الشرقية وذلك من أجل تنفيذ أكبر عملية إجلاء للمدنيين الراغبين بمغادرة المنطقة.
يذكر أن الجيش السوري والقوات الرديفة له حررت خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة أكثر من 80 بالمئة من أحياء حلب الشرقية، وبحسب مصادر محلية، لا يزال المسلحون يسيطرون على ما لا يزيد عن 10 أو 12 كيلومترا مربعا بشرق حلب.
أرسل تعليقك