لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
موسكو - صوت الامارات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن روسيا والجيش السوري لن يتركا دون رد تصرفات الإرهابيين في إدلب، وسيتم حسم الوضع دون أي تنازلات للإرهابيين.

 وقال لافروف، في مؤتمر صحفي: "بالطبع، لن نترك مثل هذه الحيل دون رد فعل صارم، لا نحن ولا الجيش السوري"، مشيراً إلى أن "مذكرة سوتشي لا تعطي أي عفو عن الإرهابيين".

وأضاف وزير الخارجية الروسي أن" الشيء الرئيسي هو أنه، ووفقًا لمذكرة سوتشي، تم التوصل إلى اتفاق بشأن الحاجة إلى فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين من "جبهة النصرة"(الجماعة الإرهابية المحظورة في روسيا)، والتي تم تغييرها بعد ذلك تحت مظلة "هيئة تحرير الشام" وينبغي أن تقوم جمهورية تركيا بالدور الرئيسي في هذا الأمر وفقا للاتفاق الذي أبرم بين الرئيسين الروسي والتركي".

وأشار الوزير الروسي إلى أن موسكو تنطلق من أنه "ينبغي القيام بهذا في أقرب وقت ممكن، لان الوقت ينفد، وهؤلاء الإرهابيون، بالإضافة إلى ذلك، ينفذون هجمات استفزازيه باستمرار، ويهاجمون، ويستهدفون عبر منظومات الصواريخ والطائرات بدون طيار مواقع الجيش السوري، والمناطق السكنية، وعلى قاعدة "حميمييم" الجوية الروسية ".

جدير بالذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في سوتشي يوم 17 أيلول/سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين، سيرغي شويغو، وخلوصي أكار، مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول الخط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب المسلحين المتطرفين.

يذكر أن بقايا تنظيم "جبهة النصرة" (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.

وكان الجيش السوري قد بدأ مؤخرا عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي المتاخم لمحافظة إدلب، تمكّن خلالها من استعادة عدد من البلدات والتلال الاستراتيجية، أهمها مزرعة الراضي والبانة الجنابرة، وتل عثمان، التي مهدت للسيطرة على كفر نبودة وقلعة المضيق، المنطقتين الاستراتيجيتين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب لافروف يعد برد سوري روسي صارم في إدلب



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates