الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب

الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب
دمشق - صوت الامارات

نفى الرئيس السوري بشار الأسد ، اليوم ( الخميس ) قيام الجيش السوري والطائرات الروسية بهجوم على قافلة للمساعدات قرب حلب ، متهما "مجموعات مسلحة" بالمسؤولية عن ذلك ، مؤكدا أن الهجوم الذي شنه التحالف الدولي بقيادة واشنطن على موقع للجيش النظامي في دير الزور كان "متعمدا".

وأكد الأسد ، في مقابلة له مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية ، نشرتها وكالة الانباء السورية (سانا) ، حول قصف التحالف موقع للجيش النظامي في دير الزور ، أن "الهجوم شارك فيه أربع طائرات استمرت بمهاجمة موقع القوات السورية لمدة ساعة تقريباً أو أكثر من ساعة بقليل" ، مشيرا إلى أن هذا الهجوم كان "متعمدا".

كان الأسد اعتبر ، يوم الاثنين الماضي ، أن الغارات التي شنها التحالف الدولي مؤخرا على أحد المواقع العسكرية في مدينة دير الزور "عدوانا سافر".

وكانت الخارجية السورية طالبت ، في وقت سابق ، مجلس الأمن بإدانة حادثة القصف الامريكي على دير الزور ، والتي أدت إلى مقتل العشرات من الجيش السوري ، فيما اعتبرت التصريحات السورية، على لسان عدد من مسؤوليها، أن الضربات الجوية "ممنهجة ومخطط لها " .

ونفذ طيران التحالف، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية يوم الأحد الماضي ، غارات على أحد مواقع الجيش النظامي في جبل الثردة بريف دير الزور، حيث أعلنت موسكو أن القصف اسفر عن مصرع أكثر من 62 جنديا وأكثر من 100 جريح, مطالبة بتحقيق شامل, في حين اعربت واشنطن عن "اسفها"، نافية "تعمدها" استهداف الجيش السوري .

من جانب آخر اتهم الاسد "إرهابيين" بشن هجوم على قافلة مساعدات بالقرب من مدينة حلب، مبررا ذلك بأن المنطقة خاضعة تحت سيطرة "الإرهابيين" ، نافيا بهذا قيام الجيش السوري أو روسيا بالقيام بهذا الهجوم قائلا إن الاتهامات"مجرد إدعاء".

وأوضح الأسد أن القوافل كانت في منطقة الفصائل المسلحة وأن هذه المنطقة خاضعة لسيطرة هذه الفصائل وأن الاتهام ينبغي توجيهه إلى هؤلاء أولاً.

وتابع الأسد أن "الفصائل المسلحة و"الإرهابيين" هم المسؤولين عن أمن هذه القافلة بالتالي ليس لدينا أي فكرة عما حدث, كل ما رأيناه هو مقطع فيديو لسيارة محترقة.. وشاحنات مدمرة وليس سوى ذلك".

ونفى الجيش السوري ،يوم الثلاثاء الماضي ،مسؤوليته عن استهداف قافلة المساعدات وقال إنه "لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام عن استهداف الجيش النظامي قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب".

وسقط قتلى وجرحى ، يوم الاثنين بينهم مدير مركز الهلال الاحمر السوري وعدد من الموظفين والمتطوعين الآخرين جراء قصف جوي استهدف قوافل المساعدات الانسانية في منطقة اورم الكبرى بريف حلب الغربي ، في حادثة وصفتها مصادر معارضة "بالمجزرة" وسط تضارب بالانباء بخصوص مصدر القصف ، حيث تحدثت بعض المصادر أن الطيران السوري هو المسؤول عن ذلك، في حين اتهمت مصادر أخرى الطيران الروسي ، الأمر الذي نفته موسكو ، داعية لاجراء تحقيق محايد.

وعن اتفاق الهدنة ، اتهم الرئيس السوري واشنطن بعدم المصداقية في التوصل إلى وقف للعنف في سوريا، مؤكدا التزام الحكومة السورية باتفاق وقف اطلاق النار.

وأوضح الأسد أن الأمر لا يتعلق بسوريا أو روسيا ، بل بالولايات المتحدة و"المجموعات الإرهابية" المرتبطة بـ "داعش " وجبهة النصرة " و "القاعدة"، وتركيا والسعودية، مشيرا إلى أن هذه الأطراف أعلنوا عدم التزامهم بهذا لاتفاق.

وقال الأسد إن الولايات المتحدة لا تملك الإرادة للعمل ضد "النصرة" أو تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) لأنها تستخدم هذه المجموعات لتحقيق "أجندتها" الخاصة.

وأنها غير مستعدة للانضمام إلى روسيا في محاربة الإرهاب والإرهابيين في سوريا.

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا أول ايام عيد الاضحى ، يوم 12 سبتمبر الجاري تنفيذاً لاتفاق أمريكي روسي في محاولة جديدة لإنهاء النزاع المستمر في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات ، واستمر أسبوعا ، في وقت تبادلت القوات النظامية ومصادر معارضة مرارا ، الاتهامات بخصوص "خرق نظام الهدنة" ، حتى أعلن الجيش السوري الاثنين عن انتهائها، وسط مساعي لاحياء الهدنة.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب الرئيس الأسد ينفي قيام جيشه باستهداف قافلة المساعدات في حلب



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates