المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعارضة الموريتانية تدعو الشعب "للإستعداد للنزول" ضد الرئيس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة الموريتانية تدعو الشعب "للإستعداد للنزول" ضد الرئيس

المعارضة الموريتانية
نواكشوط - صوت الامارات

حمل المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر تجمع لأحزاب المعارضة الموريتانية، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، مسؤولية استمرار محاولات "وأد المسار الديمقراطي، بوصفه المسؤول عن حماية الدستور، ولكونه المتحكم في جماعته المقربة التي تحاول زعزعة النظام الدستوري".

وأكد المنتدى في بيان نشرته صحيفة "صحراء ميديا" عزمه التصدي لكل المحاولات الرامية إلى ما سماه "الانقلاب على الشرعية والوقوف في وجه تطلعات الشعب الموريتاني إلى بناء نظام ديمقراطي"، وفق البيان.

وأثارت مبادرة يقودها برلمانيون تدعو لتعديل الدستور جدلا واسعا، حيث حصلت المبادرة على توقيعات داعمة من أكثر من 70 نائباً في البرلمان، إلا أن حدة الرفض كانت أقوى وأكثر اتساعاً، وتشكل تهديداً حقيقياً لوحدة الأغلبية، وفقا للصحيفة المحلية.

ودعت المعارضة الموريتانيين الغيورين على مستقبل البلاد إلى الوقوف صفا واحدا إلى جانب الشرعية الدستورية والعمل على خلق الظروف الملائمة لتحقيق تناوب حقيقي على السلطة.

وقال بيان المعارضة إنه مع اقتراب الاستحقاق الحاسم المتمثل في رئاسيات 2019، ظهرت من داخل السلطة إرادة واضحة في عرقلة مساره والتشويش عليه، بل وإجهاضه، حسب البيان.

وأضاف أن هذه التصرفات، مجرمة قانونيا ومدانة سياسيا وأخلاقيا، و"تعبر عن نية مبيتة للتلاعب بمستقبل البلد، وتحويل الرهان الأسمى حول مصلحة الأمة وأمنها واستقرارها إلى رهان حول مصالح شخص أو جماعة ضيقة طالما ارتهنت البلد وتفردت بحكمه واستأثرت بخيراته".

وتحركت مجموعة من نواب الأغلبية الرئاسية في موريتانيا، السبت، من أجل التعبير عن رفضها لمقترح تعديل دستوري يسعى نواب آخرون لعرضه على البرلمان، يهدف إلى فتح الباب أمام ترشح الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المتربع على عرش الحكم منذ 2008، لولاية رئاسية ثالثة تمنعها مواد محصنة من الدستور الحالي للبلاد.

وقال نائب رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية محمد محمود ولد أمات إن الحزب "يؤكد مع الخيرين في الداخل والخارج أن هذه المحاولات "تعديل الدستور" ستؤدي إلى نهاية كارثية لحكم كان كارثيا".

فيما دعا رجل الأعمال المعارض، محمد ولد بو عماتو، "الأحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى المشاركة في مقاومة الشعب ضد محاولة الديكتاتور اليائسة للبقاء في السلطة".

ودعا ولد بو عماتو جميع الشباب وجميع المواطنين الملتزمين بالحرية والتناوب الديمقراطي لمقاومة ما وصفه بـ"الانقلاب الجديد ضد الدستور"، بحسب صحيفة الأخبار المحلية.

وناشد ولد بو عماتو جميع النواب المعنيين بالديمقراطية، وبمبدأ الفصل بين السلطات، بالعمل على "سد الطريق أمام الانقلاب الذي يحاول الدكتاتور حبكه، مرة أخرى ضد الدستور"، واصفا الأمر بأنه "مواجهة الوضع بالغ الخطورة"، كما يشكل "مخاطر هائلة على وحدة واستقرار البلد".

وأعلن تيار الوفاق الوطني عن شجب مبادرة تعديل الدستور، مشيرا إلى أنها مضرة بثمار التراكم الديمقراطي وتمثل تلاعبا خطيرا بأمن البلد واستقراره.

وقال التيار في بيان إنه يشد على يد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الثبات على تعهداته المعلنة تجاه رفض المساس بمبدأ التناوب الديمقراطي والوعي بأهمية ذلك في التأسيس لقواعد ديمقراطية مستقرة، بحسب الأخبار.

واعتبر البيان أن المبادرات الهادفة للمساس بمبدأ التناوب الديمقراطي توجهات خاطئة من شأنها "تغيير قواعد اللعبة وسط الطريق" وهو ما يساهم في تصدع النظام السياسي وتآكل شرعيته.

وندد حزب اللقاء بهذه الخطوة "تعديل الدستور" واعتبر أنها "كفيلة بتقديمهم "النواب الذين يتبنونها" للمحاكمة الجنائية الدولية والمحلية معا، بوصفها جناية في حق المجموعة الوطنية".

وقال في بيان نشرته صحيفة "نواكشوط" أن "خطوة كهذه- إذا ثبت بالدليل القاطع أن السلطة تباركها وتدعمها، أنها مبرر كاف لنزع الأهلية عن رئيس الدولة، لتخليه عن واجب صيانة  دستور البلاد".

ودعا الحزب في بيانه "كافة المواطنين إلى أن يكونوا على أهبة الاستعداد للنزول إلى الشارع إذا لزم الأمر من أجل إفشال هذا المخطط الخطير".

سيبوتيك

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس المعارضة الموريتانية تدعو الشعب للإستعداد للنزول ضد الرئيس



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates