الولايات المتحدة تنفي أي توتر مع السعودية على خلفية النزاع السوري
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الولايات المتحدة تنفي أي توتر مع السعودية على خلفية النزاع السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الولايات المتحدة تنفي أي توتر مع السعودية على خلفية النزاع السوري

جون كيري
واشنطن - صوت الامارات

 نفت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء وجود أي توتر مع السعودية بسبب تحفظ الرياض عن الموقف الاميركي من النزاع السوري، الذي لطالما شكل مصدر اختلاف بين الحليفين.

وواجهت الدبلوماسية الأميركية تساؤلات مرة جديدة الثلاثاء حول العلاقات الإستراتيجية بين واشنطن والرياض، غداة إفطار جمع بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

واستقبل كيري وزير الدفاع السعودي مساء الاثنين في منزله في واشنطن، وبحثا رسميا تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط وسبل مكافحة الارهاب، وفقا للخارجية الأميركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي في مؤتمر صحافي "في حال سألتموني إذا ما كان هناك فرقا فلسفيا كبيرا بين السعوديين والولايات المتحدة حيال كيفية المضي قدما في الميدان في سوريا، فإن الجواب هو لا".

وأوضح أن المسؤولين "بحثا العلاقات القوية والمستمرة بين الولايات المتحدة والسعودية وناقشا مروحة واسعة من المواضيع مثل اليمن وسوريا وليبيا ومكافحة الارهاب".

واعتبر كيربي أنه من دون دعم السعودية، وهي عضو مؤسس في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، لما وجدت المجموعة الدولية لدعم سوريا، التي تضم نحو 20 دولة وتسعى لإجاد حل سياسي للنزاع السوري.

واضاف بيان الخارجية الاميركية انهما تطرقا ايضا الى اعتداء اورلاندو"واكدا التزامهما المشترك في مواصلة التعاون في مجال مكافحة انتشار التطرف العنيف على المستويين الاقليمي والدولي".

وتتجنب الولايات المتحدة استخدام تعبير "الاسلام المتشدد" وتفضل تعبير "التطرف العنيف".

ويزور الامير محمد بن سلمان العاصمة الاميركية على راس وفد وزاري اقتصادي وعسكري، وعقد قبل قيامه بهذه الزيارة اجتماعا مع مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

ويشرف هذا المجلس على تنفيذ "برنامج التحول الوطني 2020" الذي يهدف الى تنويع مصادر الدخل في المملكة وخفض الاعتماد على ايرادات النفط في ظل تراجع اسعاره عالميا.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" جون برينان استبعد قبل زيارة الامير محمد اي مسؤولية للعربية السعودية في اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 اذ كان 15 من مرتكبي هذه الاعتداءات ال19 من السعوديين.

الا ان المرشحة الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون نددت الاثنين بدور السعودية وقطر والكويت في تمويل الفكر المتطرف الاسلامي، وذلك غداة الاعتداء على ناد ليلي للمثليين في ولاية فلوريدا قام به اميركي من اصل افغاني اعلن ولاءه لتنظيم الدولة الاسلامية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تنفي أي توتر مع السعودية على خلفية النزاع السوري الولايات المتحدة تنفي أي توتر مع السعودية على خلفية النزاع السوري



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates