اعتقالات لمسؤولين وناشطين في حزب عربي بارز في إسرائيل
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتقالات لمسؤولين وناشطين في حزب عربي بارز في إسرائيل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اعتقالات لمسؤولين وناشطين في حزب عربي بارز في إسرائيل

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
القدس المحتلة - صوت الامارات

اعتقلت الشرطة الاسرائيلية الاحد اكثر من 20 مسؤولا وناشطا في حزب عربي بارز في اسرائيل بسبب تحقيقات حول تمويل الحزب، بحسب بيان.

من جانبه، ندد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بالاعتقالات واصفا اياها ب"التعسفية"، ومؤكدا انها تندرج في اطار محاولات الدولة العبرية "لتجريم العمل السياسي الوطني".

ويعد حزب التجمع احد ابرز الاحزاب العربية في اسرائيل ومنتقدا شديدا لسياسات الدولة العبرية خاصة على لسان اعضائه في البرلمان ومنهم حنين زعبي.

ولم يعتقل اي عضو في البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) في اطار التحقيق.

وقالت الشرطة الاسرائيلية في بيان انه تم اعتقال "اكثر من 20 مشتبها بما في ذلك مسؤولين وناشطين في حزب التجمع بما في ذلك محامين ومحاسبين"، مشيرة انه تم اعتقالهم "للاشتباه  بتنفيذ سلسلة من جرائم النصب والاحتيال بخصوص اموال تم استلامها في الحزب واستخدمت لتمويل نشاطاته".

وتأتي الاعتقالات بعد تحقيق لمراقب الدولة.

وبحسب البيان، فانه على مدار سنوات، قام نشطاء بارزون في حزب التجمع منهم محامون ومحاسبون على تحريف "مصادر ملايين الشواكل" التي تم الحصول عليها من داخل اسرائيل وخارجها للحزب، دون المزيد من التفاصيل.

وستعقد جلسات استماع للمشتبه بهم بعد ظهر الاحد.

ومن جهته، نفى حزب التجمع في بيان الاتهامات، ووصف الاعتقالات ب "التعسفية".

وقال الحزب ان "هذه الاعتقالات التعسفية هي حلقة جديدة في سلسلة الملاحقات السياسية التي يتعرض لها التجمع في محاولة سلطوية مكشوفة للنيل من دوره الوطني والديمقراطي".

واكد التجمع ان الاعتقالات "تصعيد وقح وخطير لكنها لن تثنينا عن المضي في عملنا الوطني وفي تحدينا المتواصل للسلطة وسياساتها القمعية".

وحزب التجمع المعروف باسم "بلد" في اسرائيل، جزء من القائمة العربية الموحدة التي حصلت  على 13 مقعدا في البرلمان في انتخابات اذار/مارس 2015، واصبحت القوة الثالثة في البرلمان الاسرائيلي.

وكان نواب الحزب الثلاثة حنين الزعبي وباسل غطاس وجمال زحالقة التقوا عائلات منفذي هجمات فلسطينيين في الاشهر الاخيرة في خطوة واجهت انتقادات جزء كبير من الطبقة السياسية ووسائل الاعلام.

وكان البرلمان الاسرائيلي اقر في شهر تموز/يوليو الماضي مشروع مثير للجدل حول اقصاء نواب يمكن ان يستهدف اولا اعضاء عربا من المعارضة في الكنيست.

ويتطلب القانون موافقة 90 من اصل 120 عضوا في البرلمان على اقصاء النائب واكد محللون انه سيكون من الصعب جدا تطبيقه.

وغادر الرئيس السابق للتجمع الوطني الديموقراطي ومؤسسه عزمي بشارة اسرائيل في 2007 خشية تعرضه لملاحقات قضائية على خلفية الاشتباه باجرائه اتصالات مع حزب الله اللبناني خلال حرب تموز/يوليو 2006.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتقالات لمسؤولين وناشطين في حزب عربي بارز في إسرائيل اعتقالات لمسؤولين وناشطين في حزب عربي بارز في إسرائيل



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates