كينشاسا -صوت الامارات
ردت كينشاسا، السبت، على اتهامات وردت في تقرير سري لخبراء أمميين مفادها أن جنوداً وشرطيين كونغوليين يحملون أسلحة كورية شمالية في انتهاك للعقوبات الدولية التي تطاول بيونغ يانغ، واصفة إياها بأنها "مجرد كذب".
وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية لامبرت ميندي: "إنه مجرد كذب. لم يحصل أي تعاون مع كوريا الشمالية منذ وفاة (لوران ديزيريه) كابيلا" في يناير 2001، والد الرئيس الحالي لجمهورية الكونغو الديمقراطية جوزف كابيلا.
وأضاف ميندي أن هذه القضية "تطفو في شكل غريب غداة قرار المحكمة الدستورية" الذي يجيز لكابيلا البقاء في السلطة في حال عدم إجراء انتخابات رئاسية قبل انتهاء ولايته، معتبراً أن "من يريد أن يقتل شخصاً يتهمه بالتعاون" مع كوريا الشمالية.
وكشف تقرير للأمم المتحدة، الجمعة، أن كوريا الشمالية زودت جمهورية الكونغو الديمقراطية مسدسات "صنعت في بيونغ يانغ" يستخدمها حالياً جنود كونغوليون يعملون في قوة حفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى.
وتفرض الأمم المتحدة على كوريا الشمالية عقوبات تحظر عليها تصدير أسلحة أو تدريب قوات أجنبية.
والجمعة، أعلنت بريطانيا أنها تبحث مع شركائها الأوروبيين فرض "عقوبات محددة الهدف" على مسؤولين عن "أعمال قمع" سياسي في جمهورية الكونغو.
وتنتهي الولاية الرئاسية لكابيلا في ديسمبر. وفي وقت يشدد الغربيون والأمم المتحدة منذ أشهر على وجوب إجراء انتخابات رئاسية قبل هذا التاريخ، أجازت المحكمة الدستورية لكابيلا، الأربعاء، البقاء في الحكم في حال لم تجر انتخابات قبل ديسمبر.
أرسل تعليقك