متظاهرو التحرير يرفضون تسييس مطالبهم
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متظاهرو التحرير يرفضون تسييس مطالبهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متظاهرو التحرير يرفضون تسييس مطالبهم

ساحات التظاهر والاعتصام في العراق
بغداد - صوت الامارات

مازالت ساحات التظاهر والاعتصام في العراق مستنفرة، تجاه المساعي التي تحاول حرف مسارها، وتحويلها إلى جزء من الصراع السياسي الخارجي، وانعكاساته على العراق، ومن ثم طمس المطالب الأساسية للشعب العراقي، من خلال إدخال الميليشيات المدعومة من السلطة، ومن إيران، في الساحات النظيفة.

وتشهد ساحات التظاهر، في بغداد والمحافظات توافداً كبيراً للمتظاهرين، فيما تزداد وتيرة التحذيرات من وجود قرار بإنهاء التظاهرات عن طريق الميليشيات والقوات العسكرية. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من التظاهرات، فيها شعارات رافضة لمحاولات تسييس ساحات الاحتجاج من قبل بعض الأطراف، إضافة إلى التنديد باستمرار عمليات القتل والجريمة والتهديد التي تطال المتظاهرين السلميين، المطالبين باختيار شخصية عراقية كفوؤة قادرة على قيادة الحكومة الجديدة لحين إجراء الانتخابات المبكرة، فيما تراهن أحزاب السلطة على المماطلة والتسويف لكسب الوقت، من أجل تمرير مرشحيها الفاسدين.

زخم «مهلة الناصرية»

وفي الأثناء، يزداد زخم «مهلة الناصرية»، التي حددت يوم التاسع عشر من الشهر الجاري، موعداً نهائياً لتسمية رئيس جديد للحكومة، بالمواصفات التي طرحتها انتفاضة أكتوبر، حيث تستمر احتجاجات المتظاهرين في ساحة الحبوبي بمدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار، معبرين عن غضبهم من استمرار تجاهل الحكومة والبرلمان لمطالبهم، وأبرزها محاكمة عاجلة لقتلة المتظاهرين في ذي قار، وبقية المحافظات، مؤكدين أن تظاهراتهم لا يمكن أن تنتهي بالقمع والقتل والترهيب.

كما رفع المتظاهرون في ساحة اعتصام البصرة صور الصحافيَّين أحمد عبد الصمد وصفاء غالي، بمناسبة مرور أسبوع على قتلهما من قبل «جهة مجهولة» قرب الساحة، مشيرين إلى وجود تقصير كبير في عمل المحافظ أسعد العيداني، وقادة الأمن في ملف قتل واختطاف المتظاهرين، الذي تديره ميليشيات متنفذة ومعروفة للجميع.

اغتيال «عروس كربلاء»

ولاحظ مراقبون ميدانيون، أن تظاهرات محافظة كربلاء ابتدأت بالتهنئة بشفاء السيستاني، قبل أن ترفع شعارات تطالب بمحاسبة منتهكي حقوق الإنسان في المحافظة من مسؤولين وقادة أمنيين، بالإضافة إلى الدعوة للإسراع بتشكيل حكومة جديدة، شريطة أن تكون مستقلة، بعيدة عن سطوة أحزاب السلطة، فيما أكد نشطاء خبر مقتل الناشطة والمسعفة العراقية الشابة هدى خضير، البالغة من العمر 23 عاما، بعد تعرضها لرصاص مجهولين في محافظة كربلاء لدى خروجها من ساحة الاعتصام في محافظة كربلاء«.

ونعى موظفو قسم العناية المركزة في محافظة كربلاء زميلتهم في العمل، وسط غضب شعبي من تزايد حالات اغتيال النشطاء، وسط عجز القوات الأمنية عن حمايتهم. وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على الناشطة والمسعفة هدى خضير لقب»عروس كربلاء) لدورها البارز في إسعاف جرحى التظاهرات.

ويتعرض النشطاء والمتظاهرون في عموم المحافظات، لعمليات اختطاف، واعتقال، وقتل، ومحاولات اغتيال، بسبب مشاركتهم في التظاهرات التي تشهدها البلاد، منذ مطلع أكتوبر الماضي، حيث جاء اغتيال هدى بعد ساعات قليلة من اغتيال الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي برصاص مجهولين قرب منزله في حي المهندسين وسط الحلة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متظاهرو التحرير يرفضون تسييس مطالبهم متظاهرو التحرير يرفضون تسييس مطالبهم



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها

GMT 18:42 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

سوني تقول إن شبكة "بلاي ستيشن" مازالت تواجه مشكلات

GMT 07:40 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

اتفاقية لتشغيل منتجع جميرا جزيرة السعديات

GMT 02:44 2014 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نصائح مميزة للحصول على شعر ناعم دون تقصف

GMT 22:55 2016 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

لمسات سريعة عصرية تغيّر ديكور منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates