الأمم المتحدة تعبّر عن خوفها بشأن مصير 750 الف مدني في غربي الموصل
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأمم المتحدة تعبّر عن خوفها بشأن مصير 750 الف مدني في غربي الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأمم المتحدة تعبّر عن خوفها بشأن مصير 750 الف مدني في غربي الموصل

الأمم المتحدة
بغداد - نجلاء الطائي

اعربت الأمم المتحدة ، اليوم الثلاثاء، عن قلقها "العميق" بشأن مصير 750 الف مدني في غرب الموصل،
وقالت بعثة الامم المتحدة في العراق" يونامي" في بيان ورد لـ"صوت الإمارات" انه "بعد 100 يومٍ من بدء العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، يُعبّر الشركاء في المجال الانساني عن قلقهم العميق إزاءَ محنة ما يُقدر بــــــ 750،000 شخص من المدنيين الذين يعيشون حالياً في المناطق الغربية من المدينة، حيث يُتوقع أن يبدأ القتال في الأسابيع المُقبلة".

ونقل البيان عن ليز غراندي، مُنسّق الشؤون الإنسانية في العراق قولها: "نشعُر بالارتياح لأن الكثير من السكان في المناطق الشرقية من الموصل تمكنوا من البقاء في منازلهم. ونأمل أن يتم تأمين كل شيء لحماية مئات الآلاف من السكان الذين يقيمون في الجانب الغربي من النهر. نحن نعلم بأنهم معرّضون للخطر الشديد، ونخشى على حياتهم".

واضاف البيان ان "الشركاء في المجال الإنساني حذروا في خطة الطوارئ التي أُعِدت قبل بداية حملة الموصل، بأَنَ ما يصل الى مليوني مدني قد يتضررون جرّاء القتال في أسوأ سيناريو محتمل. وحتى الآن، فقد لاذ 180 الف شخص بالفرار من المناطق الشرقية من المدينة، وبقيَ أكثر من 550 الف  شخص من المدنيين في منازلهم".

 واوضح :"عمل الشركاء في المجال الانساني بالسرعة الممكنة لتوفير المساعدات المباشرة المُنقذة للحياة. إذ تسلّم ما يقرب من 600 الف شخص المساعدة الغذائية، كما حصل 745  الف شخص على الدعم في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، وتم تأمين الرعاية الطبية لـ 370،000 شخص. ويقيم 85% من النازحين من الموصل في 13 مخيماً ومواقعاً للطوارئ شُيدَت من قبل الحكومة والشركاء. هناك 10 مخيمات ومواقع طوارئ مليئة بالنازحين، وتم توسيع 4 منها. وهناك أكثر من 7 منها قيد الإنشاء".
 

وأضافت غراندي "إن التقارير الواردة من داخل مناطق غرب الموصل مُحزِنة. إذ أنَّ الشركاء في المجال الإنساني غير قادرون على الوصول الى هذه المناطق، إلّا أنَّ كل الدلائل تُشير الى تدهور الوضع الإنساني بشكل حاد، وإنَّ أسعار المواد الغذائية الأساسية والإمدادات مرتفعة للغاية، وتتوفر المياه والكهرباء بشكلٍ متقطّع في الأحياء السكنية، وإنَّ العديد من الأسر تأكل مرة واحدة فقط في اليوم، كما اضطرت بعض الأُسر إلى حرق الأثاث لتدفئة منازلها."

 وقالت غراندي أيضاً : " لا نعرف ما الذي سيحدث في غرب الموصل، لكننا لا نستبعد امكانية حدوث ما يشبه الحصار، أو حدوث موجة نزوح جماعي. حتى اللّحظة، إنَّ نصف ضحايا الموصل تقريباً هم من المدنيين، كما نعلم بأنّ ذلك يعود إلى استهداف المدنيين بشكلٍ مباشر. من المُرعب التفكير في المخاطر التي تواجهها هذه الأُسر، فيمكن أنْ يقتلوا بالعبوات الناسفة، أو أثناء تبادل إطلاق النار، أو يتم استخدامهم كدروع بشرية".

وتبنّتْ القوات الأمنية العراقية مفهوماً إنسانياً في عملياتها العسكرية، حيث تضع حماية المدنيين في قلب خطة معركتهم. ويُرحّب الشركاء في المجال الإنساني بهذا المنهج، ويجددون دعوتهم الجماعية لجميع أطراف الصراع بالتزامهم بالقانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين، وضمان حصولهم على المساعدات المُنقذة للحياة.

وابرز بيان يونامي :"إن اهتمام العالم مُصوَب نحو الحملة العسكرية في العراق. ولكن سرعان ما تنتهي هذه الحملة، ستكون هناك أزمة إنسانية. إذ قد ينزح ما يصل إلى ثلاثة ملايين، أو ربما أربعة ملايين عراقي، من منازلهم في نهاية الصراع اعتماداً على ما سيحدث في الموصل والحويجة وتلعفر. وستحتاج هذه الأُسر إلى اتخاذ خيارات مصيرية بشأن كيفية إعادة بناء وتأسيس حياتها من جديد. نأمل ونثق بأن المجتمع الدولي لن يتوقف عن تقديم المساعدة الإنسانية بعد عملية الموصل، لأنه إن حدث ذلك، سيكون خطأً جسيماً".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تعبّر عن خوفها بشأن مصير 750 الف مدني في غربي الموصل الأمم المتحدة تعبّر عن خوفها بشأن مصير 750 الف مدني في غربي الموصل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates