واشنطن ـ صوت الإمارات
دعت منظمة التعاون الإسلامي حكومة ميانمار إلى اتخاذ خطوات واضحة وحازمة لوقف العنف واستعادة الهدوء وذلك نظراً للأزمة المتفاقمة في ولاية راخين في ميانمار التي أُزهقت بسببها أرواح بريئة وأدت إلى نزوح عشرات الآلاف من أبناء الروهينجيا.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان أمس الأحد، عن دعمه للبيانات الأخيرة التي أصدرتها الدول الأعضاء في المنظمة التي أبرزت قلقها إزاء العنف والوضع الإنساني المتدهور لأبناء شعب الروهينجيا، مؤكداً أن من واجب الدول الأعضاء بمقتضى ميثاق المنظمة، أن تعمل على حماية حقوق الجماعات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وصون كرامتها وهويتها الدينية والثقافية.
كما دعا العثيمين الدول الأعضاء إلى إثارة أزمة أبناء الروهينجيا مع حكومة ميانمار في كل فرصة والإبقاء على هذه المسألة قيد نظرها، مُجدداً مناشدة المنظمة للسلطات في ميانمار لأن تضمن التزامها بسيادة القانون في مصالحها الأمنية، وأن تسمح لوكالات المساعدة الإنسانية بالدخول إلى المناطق المتضررة لتقديم المساعدات الإغاثية للضحايا.
أرسل تعليقك