الشارقة ـــ صوت الإمارات
حذر فرع الجرائم الالكترونية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية ،بالقيادة العامة لشرطة الشارقة ،أفراد الجمهور بضرورة أخذ الحيطة والحذر من الرسائل الاحتيالية التى يستخدمها بعض ضعاف النفوس من المحتالين عبر برامج ومواقع التواصل الأجتماعي بهدف سرقة المعلومات الشخصية الخاصة مثل أسماء المستخدمين وكلمات السر وأرقام بطاقات الإئتمان وغيرها .
وافاد تفصيلاً مدير فرع جرائم التقنية بإدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة النقيب محسن أحمد محمد، الى قيام المحتالين بنصب شراكهم على ضحايا الجرائم الألكترونية وقد تلقينا عدة بلاغات وردت الينا عبر قنوات التواصل الخاصة بالإدارة او الحضور الشخصي للمبلغين،حيث تم التعامل معها جميعاً، وكانت معظم البلاغات متشابهة فى الأسلوب وتتم بإرسال رسائل للضحايا من قبل المحتالين بعد إنتحالهم لشخصيات موظفين بشركات قطاع اتصالات أو مؤسسات تجارية معروفة والعمل على الحصول على خاصية طلب رمز التفعيل الخاص بالضحايا عبر إرسال رسائل نصية لهم يكون مضمونها عادة حصول صاحب الحساب على جائزة أو أنه تم فتح بلاغ ضده ومن ثم يتم إستدراجه للحصول منه على رمز التفعيل لتتم بعد ذلك السيطرة على حسابه الإلكتروني الخاص به وإستخدامه فى وقت لاحق بعد الوصول لكل المضافين لديه ومن ثم طلب الاموال بأسم الشخص صاحب الحساب من المضافين اليه التى لايشك الضحية فيها بأعتباره شخصية معلومة لديه ومضافة فى حسابه مسبقاً ، وقد وردت اليهم عدة بلاغات في فرع الجرائم الالكترونية بذات الطريقة .
من جانبه قال مدير إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة الشارقة العقيد إبراهيم مصبح العاجل: تطورت أساليب الجريمة فى الاونة الأخيرة بأشكال مختلفة ومنها جرائم النصب والأحتيال عبر وسائل التواصل الأجتماعي، ونعمل من خلال فريق متخصص يعمل بمهنية عالية لمحاربة هذا النوع من الجرائم ، داعياً أفراد الجمهور للتحوط والحذر من المحتالين من خلال عدم إعطاء أي بيانات عن حسابتهم الشخصية الخاصة بوسائل التواصل لأشخاص مجهولين حتى لاتكون عرضة للإختراق ، وعدم إرسال الأموال بعد تلقي رسائل نصية الا بعد التأكد من الشخص الذي يطلبها بمكالمة هاتفيه لتفادي الوقوع فى شراك المحتالين .
وناشد العقيد العاجل أفراد المجتمع بضرورة إبلاغ الجهات الأمنية فى حالة تعرض أحدهم لمثل هذه الجرائم عبر الرقم 065943228 أو الرابط Tec_crimes@shjpolice.gov.aeمؤكداً بأنه سوف يتم التعامل بكل سرية مع المبلغين.
أرسل تعليقك