القاهرة – صوت الإمارات
انتهت أعمال ترميم وتطوير متحف الفن الإسلامي بباب الخلق بالقاهرة والتي استغرقت عامين عقب تفجير هشم واجهته وألحق أضرارا بعدد كبير من معروضاته 2014.
وقد أعيد افتتاح المتحف يوم الأربعاء 18 يناير/كانون الثاني بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من كبار رجال الدولة وشخصيات عامة وممثلين عن بعض الدول المشاركة في عملية التطوير والترميم، وممثلين عن وزارتي الآثار والسياحة .
ويعد متحف الفن الإسلامي أكبر متحف إسلامى فنى فى العالم حيث يضم مجموعات متنوعة من القطع الخزفية والفخارية والمنحوتات والحلي والزينة والعملات المعدنية والأسلحة ويحتوي على ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية من الهند والصين وإيران مرورا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني في حفل الافتتاح إن " إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامى بعد ترميمه وتطويره هي قصة انتصار جديدة للدولة المصرية على الإرهاب الغاشم، الذى حاول يائسا النيل من الحضارة المصرية العريقة بتدمير المتحف".
وأضاف وزير الآثار: "يوم 24 يناير 2014 قامت سيارة مفخخة بالتفجير أمام مديرية أمن القاهرة وهشمت واجهة المتحف وحطمت 179 قطعة أثرية، والحمد لله وزارة الداخلية أنهت الأعمال ومديرية أمن القاهرة عادت أفضل من الأول.. واليوم متحف الفن الإسلامي بعد عامين من العمل نفتتح إعادة تأهيله وعاد أروع من الأول".
وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي إسماعيل وبالتحديد في عام 1869، وقد افتتح المتحف لأول مرة في مكانه الحالي في ديسمبر/كانون الأول عام 1903 في عهد الخديوي عباس حلمي وخضع منذ ذلك الحين لعمليات تطوير عديدة كان آخرها عام 2010.
ومن المقرر أن تنظم وزارة الآثار المصرية جولة مدتها ساعة يوم الخميس للسفراء العرب والأجانب بالقاهرة لتفقّد المتحف بعد تطويره وإعادة تأهيله.
وينقسم المتحف الإسلامي تبعا للعصور والعناصر الفنية، من الأموي والعباسي والأيوبي والمملوكي والعثماني، ويقسم إلى 10 أقسام تبعا للعناصر الفنية وهي المعادن والعملات والأخشاب والنسيج والسجاد والزجاج والزخرف والحلى والسلاح والأحجار والرخام.
أرسل تعليقك