واشنطن - صوت الامارات
كشف السيناتور الأميركي اليساري المستقل، بيرني ساندرز، أن بعض أعضاء الحزب الديمقراطي شنوا حملة لتشويه سمعته من أجل منع ترشيحه للرئاسة في الولايات المتحدة عام 2020.
وكتب ساندرز الذي تنافس مع هيلاري كلينتون للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في رسالة إلى مؤيديه: "في الوقت الحالي، تطلق مجموعة من الديمقراطيين من"وول ستريت"، المعروفة باسم"الطريق الثالث"، إعلانا في الولايات التي تجري فيها انتخابات (تمهيدية) مبكرة - أيوا ونيو هامبشاير وكارولينا الجنوبية ونيفادا، ويتحججون بالقول إن أفكارنا "مثل الرعاية الطبية للجميع - هي السبيل للهزيمة في عام 2020".
وأوضح أن الهجوم لا يقتصر على شخصه فحسب، بل يمتد أيضا ليشمل "الأفكار التقدمية" عامة، التي يفهمها الناس في الولايات المتحدة في المقام الأول، على أنها سياسة داخلية موجهة اجتماعيا.
ووفقا له، تقف وراء هذه الهجمات "النخبة السياسية والمالية والإعلامية في البلاد".
وقال السيناتور المعروف بالتزامه الأفكار اليسارية والتقدمية: "في كل مرة يسألونني عما إذا كنت سأترشح للرئاسة في عام 2020؟ فأجيب بأنه إذا كنت أفضل مرشح لهزيمة دونالد ترامب، فأنا على الأرجح سأترشح... لم أتوقع أن يبدأ هذا الإعلان العدواني قبل اتخاذ قرار (بشأن المشاركة في الانتخابات)".
ساندرز، الذي تمت إعادة انتخابه عام 2018 لفترة أخرى مدتها ست سنوات في مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية فيرمونت، شارك قبل عامين في الانتخابات الأولية (التمهيدية) للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ، لكنه خسرها أمام هيلاري كلينتون، التي أصبحت منافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
خلال السباق الانتخابي، اتضح أن قيادة الحزب الديمقراطي، وفي انتهاك لنظام الحزب وقواعده الخاصة، ساعدت كلينتون لتفوز على ساندرز. ونتيجة لذلك، استقالت الزعيمة الديمقراطية الرسمية، ديبي واسرمان شولتز ، لكن أحدا لم يبادر لتنقيح نتائج الانتخابات التمهيدية.
ومن المميّز أن معظم الاستطلاعات في عام 2016 ، كانت تميل إلى أن ساندرز، وليس كلينتون، هو الذي يحظى بأكبر وأوسع الفرص للتغلب على ترامب آنذاك.
ووفقا لعدد من استطلاعات الرأي، يعتبر ساندرز حاليا ثاني أكثر المرشحين شعبية للرئاسة عن الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، ويحل مباشرة خلف نائب الرئيس السابق، جو بايدن. وتبدأ الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الأحزاب في فبراير 2020 وتستمر حتى يونيو.
أرسل تعليقك