عودي إلى المغرب الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي
آخر تحديث 21:11:18 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"عودي إلى المغرب" الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "عودي إلى المغرب" الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي

"عودي إلى المغرب" الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي
الرباط - صوت الامارات

ارحلي إلى بلدك المغرب إذا لم تكوني مسرورة".. جملة كانت كافية لتقلب الجلسة الافتتاحية للبرلمان البلجيكي اليوم الخميس رأسا على عقب، بعدما جهها النائب الفدرالي لوك فان بيزون إلى زميلته النائبة ذات الأصول المغربية مريم كتير، ردا على انتقاداتها للحكومة الفدرالية.

وأثارت عبارة النائب البلجيكي الكثير من الامتعاض والاستنكار وسط برلمانيين، واعتبرها البعض سلوكا عنصريا تجاه النائبة التي انتقدت جوابا لرئيس الوزراء شارل ميشيل؛ فيما رد البرلماني المعني بأن الذين يعرفونه ولو عن بعد يدركون بأنه لا يمكنه النطق بتلك الجملة.

النائبة ذات الأصول المغربية روت ما جرى للصحافة البلجيكية، وقالت إنها كانت عائدة إلى مقعدها بعد أن ألقت كلمتها، قبل أن يتناهى إلى سمعها قول النائب بيزون لها: "عودي إلى المغرب إذا لم تكوني فرحة"، مضيفة أن زميلها كريستوف كالفو سمع بدوره تلك العبارة التي وصفتها بـ"العنصرية".

وبالنسبة إلى مريم، فإن "النائب الذي تفوه بذلك الكلام تعرض لضغوطات جعلته يتراجع إلى الخلف، ويزعم أن خطابه لها بالرحيل إلى بلدها تم فهمه بشكل خاطئ"، مبرزة أن "هذا النوع من الخطاب، سواء كان داخل أو خارج البرلمان البلجيكي، أمر خطير وينم عن عنصرية واضحة".

وقال نواب بلجيكيون إن ما يصدر عن أي برلماني من كلام أو تصريحات محسوب عليه، وأنه مهما كان هدف النائب لوك فان بيزون فإن تدخله لم يكن في محله، وأبدوا أسفهم من الواقعة التي وصفوها بـ"غير المقبولة" كيفما كان الزمن أو المكان، داعين النائب المذكور إلى الاعتذار.

رئيس الغرفة البرلمانية، سيغفريد براك، نعت ما تفوه به النائب المعني بالأمر بأنه "خارج السياق"، وبأنه "كلام لا يتعين سماعه داخل الفضاء البرلماني"، مبديا عدم إمكانية معاقبة البرلماني، بالنظر إلى "حرية التعبير التي يتمتع بها النواب في ممارسة مهامهم"، على حد تعبيره.

"سيستمر الجميع في قول ما يريدون، لأن حرية الرأي والتعبير أسمى، وهي السائدة داخل التكتل البرلماني، ولكني لا أتفق تماما مع نعوت وتصريحات مثل التي جاءت على لسان النائب المذكور، رغم أنني لم أسمعها بأذني مثل عدد من البرلمانيين"، يورد سيغفريد براك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودي إلى المغرب الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي عودي إلى المغرب الجملة التي قلبت البرلمان البلجيكي



GMT 19:50 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:14 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

موناكو يتعادل مع ريمس في الدوري الفرنسي

GMT 20:28 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

طريقة تحضير سلطة البطاطا الحلوة

GMT 12:22 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

الإنتاج الرقمي تخصص مطلوب في سوق العمل

GMT 05:24 2015 الأحد ,21 حزيران / يونيو

مشروع لحماية القمم الخلابة في جبال اسكتلندا

GMT 20:01 2020 الخميس ,30 تموز / يوليو

قصات شعر لعيد الأضحى 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates