موسكو - صوت الامارات
أكد تنظيم داعش الخميس أن أحد المشتبه بهما اللذين كانا ينقلان متفجرات وقتلا بيد أجهزة الأمن الروسية في نيزهني نوفغورود (وسط)، ينتمي إلى التنظيم الجهادي.
ونشرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية فيديو، مؤكدة أن "أحد اللذين شنا الهجوم ضد قاعدة عسكرية في نيزهني نوفغورود" كان قد بايع التنظيم.
ويشير الفيديو إلى تفجير أسفر عن جرح عنصرين من القوات الخاصة خلال تلك العملية التي كان هدفها اعتقال مشتبه بهم إرهابيين في حي سكني في المدينة الصناعية التي يسكنها أكثر من مليون نسمة وتقع على بعد 400 كيلومتر إلى شرق موسكو.
وحاولت الشرطة السيطرة على آلية فتح ركابها النار. وردت قوات الأمن، ما أسفر عن مقتل مشتبه بهما، فيما ألقي القبض على ثالث.
ونقلت قناة "ان تي في" التلفزيونية الأسبوع الماضي عن مصدر قوله إن ركاب السيارة يشتبه بانتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية وقد اتوا الى المدينة للتحضير لاعتداء.
ولاحقا، تبين ان المشتبه بهم استأجروا شقة في حي تسفيتي الذي كانت تستهدفه العملية الامنية، بحسب المصدر نفسه.
وفي اب/اغسطس، قتلت القوات الخاصة الروسية اربعة مشتبه بهم في عملية استهدفت مجموعة اسلامية من القوقاز في مدينة سان بطرسبورغ (شمال غرب).
ومنذ ايلول/سبتمبر 2015، تنفذ روسيا حملة عسكرية جوية في سوريا دعما لحليفها الرئيس بشار الاسد تحت شعار مكافحة الارهاب.
وفي تشرين الاول/اكتوبر من العام نفسه، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية اسقاط طائرة تشارتر روسية بعيد اقلاعها من منتجع شرم الشيخ المصري ما اسفر عن مقتل ركابها ال224.
أرسل تعليقك