رام الله _ صوت الإمارات
التقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس مساء الثلاثاء، في رام الله، عددا من عائلات الشهداء والأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بحضور أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، ورئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع.
وطالبت عائلات الأسرى، الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة التحرك الجاد والحقيقي، لإنقاذ حياة أكثر من 6500 أسير وأسيرة فلسطينية يقبعون في سجون الاحتلال مما يتعرضون له من انتهاكات كبيرة وخطيرة على أيدي إدارة مصلحة سجون الاحتلال، كالإهمال الطبي، والاعتقال الإداري، واعتقال النساء والأطفال، والنواب، واحتجاز جثامين الشهداء وغيرها، في مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وقالت العائلات إنها تتطلع إلى دور الأمين العام للأم المتحدة للعمل بكل الإمكانات المتاحة وبما يمثل في الوجدان والضمير الإنساني، وبناء على التقاليد والأعراف المتبعة في المؤسسة الدولية، التي يقف على رأسها ودورها المناط بها في حماية السلم والأمن الدوليين، للعمل من أجل وقف الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى واستهتارها بحياة الإنسان.
أرسل تعليقك