لندن – صوت الإمارات
رفعت أيسلندا حالة التأهب بالنسبة لحركة الطيران الجمعة بعد أن هزت عدة زلازل واحدا من أكبر البراكين في البلاد، وهي أقوى هزات في البلاد منذ أن أثارت سلسلة من الهزات الشهر الماضي مخاوف بشأن ثوران محتمل. وتم رفع حالة التأهب فقط إلى ثاني أقل مستوى للمقياس الذي يتضمن أربعة ألوان لكن في 2010 أدى الرماد المنبعث من ثوران بركان إلى إغلاق جزء كبير من المجال الجوي لأوروبا لعدة أيام.
وقال مكتب الأرصاد الجوية الإيسلندي إن زلزالين وأكبرهما بقوة3.7 درجة هوا بركان كاتلا في جنوب أيسلندا وأن "سلسلة زلزالية مكثفة" حدثت منذ صباح الخميس. وقال "نظرا للمستوى الكبير غير المعتاد من عدم الاستقرار في بركان كاتلا نرفع رمز الألوان للطيران من الأخضر إلى الأصفر".
وتتراوح مستويات التحذير لتشغيل الطيران من الأخضر إلى الأصفر والبرتقالى وحتى الأحمر. ويشير اللون الأصفر إلى أن "بركانا يشهد بوادر عدم استقرار مرتفعة". ولم يشهد بركان كاتلا ثورانا كبيرا منذ بداية القرن الماضي.لكن هناك علماء يعتقدون أن ثورانا كبيرا قد طال بالرغم من أنه ربما يستغرق عقودا حتى يحدث". وفي الشهر الماضي هز زلزالان قوتهما 4.5 و 4.6 درجة على التوالي البركان وهو مستوى لم يسجل منذ عام 2011.
أرسل تعليقك