نيويورك _ صوت الإمارات
حاول مئات البوذيين في ميانمار منع شحنة مساعدات من الوصول إلى المسلمين في ولاية راخين، حيث تتهم الأمم المتحدة الجيش بالتطهير العرقي. واشتبك عناصر من الشرطة البورمية مع حشد غاضب كان يمنع عبور مركب مساعدات في ولاية راخين. وتجمع نحو 300 شخص من البوذيين الغاضبين في سيتوي عاصمة راخين عند رصيف مائي، حيث كان مركب محمل بالمساعدات يستعد لعبور نهر وصولاً إلى مونغداو، حيث هناك حاجة ماسة إلى المساعدات. وأجبروا اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تفريغ حمولة المركب ومنعوه من المغادرة، بحسب ما ذكرته صحيفة «غلوبال نيو لايت أوف ميانمار» الحكومية، نقلاً عن لجنة الإعلام في بورما.
ووصل عناصر الشرطة عندما اقترب الحشد من الرصيف، فيما حاول رهبان بوذيون تهدئتهم، لكن بعض الأشخاص بدؤوا برشق «حجارة وعبوات مولوتوف على عناصر مكافحة الشغب». وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الحادثة، وقالت إنها ستستمر في محاولة إيصال مواد الإغاثة إلى المنطقة.
في الأثناء، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش البورمي ضد أقلية الروهينغا المسلمة بأنها «عملية إبادة». وقال ماكرون، الموجود في نيويورك، في مقابلة مع قناة «تي إم سي» التلفزيونية الفرنسية، إن باريس «ستتخذ المبادرة مع العديد من شركائها في مجلس الأمن»، من أجل أن تدين الأمم المتحدة «هذه الإبادة الجماعية الجارية، وهذا التطهير العرقي، وأن نتمكن من التحرك بطريقة ملموسة».
أرسل تعليقك