واشنطن – صوت الإمارات
قالت صحيفة واشنطن بوست ، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تكتمت على تقرير اقترح التغلب على إهدار في الإنفاق بلغ 125 مليار دولار من ميزانية الوزارة، وسط مخاوف من أن تعطي هذه الدراسة ذريعة للكونجرس ليزيد من تخفيضات الإنفاق الدفاعي. وقالت الصحيفة يوم الإثنين، إن التقرير الذي صدر في يناير 2015 يحدد "مسارًا واضحًا" للبنتاغون لتوفير 125 مليار دولار على مدار خمسة أعوام، من خلال تقليص أعداد العاملين عبر إجراءات من بينها التقاعد المبكر والحد من الاستعانة بالمتعاقدين، والاستفادة بصورة أفضل من تكنولوجيا المعلومات.
وقالت الصحيفة إنه بالاستعانة ببيانات عن العاملين والتكاليف وجد التقرير أن البنتاغون ينفق ربع ميزانيته البالغة 580 مليار دولار على مصروفات إدارية وعمليات مثل المحاسبة والموارد البشرية والشؤون اللوجستية وإدارة المنشآت.
ووجدت الدراسة أن البنتاجون لديه أكثر من مليون شخص يعملون في وظائف إدارية بالمقارنة بعدد الجنود في الخدمة الذي يبلغ 1.3 مليون جندي، وأضافت أن من بين من يعملون في وظائف مكتبية 298 ألفًا من أفراد الجيش و448 ألف موظف مدني بوزارة الدفاع و268 ألف متعاقد.
وقالت واشنطن بوست إن نائب وزير الدفاع روبرت وورك هو من طلب إعداد الدراسة، وأضافت أن وورك قال في البداية إن جهود تحسين الكفاءة أولوية قصوى لكنه في نهاية المطاف رفض التخفيضات المقترحة البالغة 125 مليار دولار بوصفها غير واقعية.
وخطوة التغلب على إهدار بهذا الحجم في الإنفاق جذابة بالنسبة للجيش الذي تم تخفيض ميزانيته بالمليارات على مدار الأعوام الخمسة الماضية، لكن بعض قيادات البنتاغون خشيت من أن يشجع الكشف عن وجود إهدار الكونغرس أو البيت الأبيض على خفض أكبر للميزانية. وتكتم البنتاغون أمر الدراسة في النهاية، وقالت الصحيفة إن الوزارة فرضت قيودًا تتصل بالسرية على البيانات وحذفت تقريرًا ملخصًا من 77 صفحة من على موقعها الإلكتروني.
أرسل تعليقك