موسكو _ صوت الإمارات
انتقد الوفد الروسي نتائج التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، فيما يتعلق بوقائع مدينة حلب في الفترة من يونيو وحتى ديسمبر 2016. ونقلت وكالة أنباء "تاس" قول الوفد الروسي - في إحدى جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء- إن الهدف من التقرير هو تشويه الحقائق، لافتًا إلى أن ممثلي بلاده في مجلس حقوق الإنسان طالما "رصدوا وبشكل مستمر طبيعةً مخططة (مرتبطة بأجندة) لأنشطة اللجنة وطبيعةً غير متزنة في تقاريرها".
وفيما يتعلق بالتقرير الحالي، اعتبر الوفد الروسي أن الهدف منه تقديم عملية تحرير حلب الشرقية من مقاتلي جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) والمرتبطين بها ليس بوصفها حملة مناوئة للإرهاب، وإنما بوصفها حمام دماء تسببت فيه القوات المسلحة السورية بدعم من سلاح الجو الروسي.
ولفت الدبلوماسيون الروس، إلى تاريخ صدور التقرير الخاص بـحلب -في الأول من مارس الجاري - وقت انعقاد جولة أخرى من المحادثات السورية في جنيف، حيث ثمة حاجة إلى جهود لتهيئة مناخ إيجابي للحوار، غير أن واضعي التقرير "اختاروا طريقا آخر"، بحد وصف الوفد الروسي. ورصد الوفد الروسي طرح التقرير أن 200 إرهابي فقط في حلب الشرقية، بينما الحقيقة طبقا لبيانات الأمم المتحدة أن ثمة 900 إرهابي على الأقل من مسلحي جبهة النصرة كانوا هنالك.
أرسل تعليقك