واشنطن – صوت الإمارات
ترأس وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، والممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية نائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موجيريني، مساء الثلاثاء، مجلس الشراكة الثامن بين لبنان والاتحاد الأوروبي، وهو المؤسسة التقريرية العليا في العلاقات الثنائية. وحضر من الجانب اللبناني وزراء الاقتصاد والتجارة رائد خوري، والصناعة حسين الحاج حسن، والشؤون الاجتماعية بيار بوعاصي، ومستشارا رئيس الجمهورية للتعاون الدولي إلياس بوصعب، وللشؤون الدينية حبيب افرام، ومستشارا رئيس مجلس الوزراء لشؤون النازحين نديم المنلا، والاقتصاد هازار كركلا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية اللبنانية، ، أن المجلس بحث في مسائل إقليمية، على رأسها الأزمة السورية وأزمة النزوح المترتبة عنها.. حيث أكد الوزير باسيل ضرورة إيجاد حل مستدام لأزمة النزوح السوري من خلال تنظيم عودة آمنة لهم إلى بلدهم، بالتوازي مع احترام لبنان لمبدأ عدم الإبعاد القسري، على أن تكون هذه العودة موضعية وتدريجية في مرحلة أولية لتساهم في إعادة بناء الثقة بين جميع مكونات الشعب السوري تمهيدا لإطلاق ورشة إعادة بناء سوريا.
كما ناقش المجلس تطوير التبادل التجاري بين لبنان والاتحاد الأوروبي، عبر تطبيق خطة عمل مشتركة مُتفَق عليها تعمل على تذليل عدد من العقبات الحائلة دون تصدير بعض المنتجات، وإدخال تعديلات على قواعد المنشأ للسماح بدخول عدد من السلع اللبنانية، من بينها: منتجات صناعية وزراعية وأدوية وتكنولوجيا الاتصالات؛ بهدف زيادة واستحداث فرص عمل جديدة وتحسين شروط الاستثمار.
وفيما يتعلق بملف الأمن ومكافحة الإرهاب، تبادل الطرفان الآراء في تطبيق خطة العمل المشتركة، أبرز قوامها: تقديم الدعم التقني في مجال وضع استراتيجية وطنية لبنانية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز المؤسسات القانونية والأمنية المعنية بتطبيق القوانين، ومكافحة تمويل الإرهاب واستمرار الاتحاد الأوروبي في تمويل برنامج إدارة الحدود المشترك IBN وهي وسائل متعلقة بأمن المطارات والطيران والتعاون في الوقاية من التطرف ومكافحته.
كما ناقش اجتماع المجلس دعم الحكومة اللبنانية في مجالات عدة، أبرزها: تطبيق قانون الانتخابات الجديد وتعزيز الحكم الرشيد والأجندة الإصلاحية للحكومة ومكافحة الفساد، وإمكانية تقديم الدعم لوزارات الدولة المستحدثة لكل من حقوق الإنسان وحقوق المرأة ومكافحة الفساد.
أرسل تعليقك