التليفزيون الإماراتي يكشف عن ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

التليفزيون الإماراتي يكشف عن "ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - التليفزيون الإماراتي يكشف عن "ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية"

التليفزيون الإماراتي
دبي – صوت الإمارات

كشف تقرير وثائقي جديد بثته القنوات التليفزيونية في دولة الإمارات اليوم حول ما عرف بـ"التنظيم السري الإرهابي في الإمارات"، عن تفاصيل جديدة في "ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية". وأورد التقرير اعترافات "بالصوت والصورة" للقطري محمود الجيدة - الذي كان قد أدين في قضية التنظيم السري وحكم عليه بالسجن 7 سنوات والإبعاد عن الدولة بعد قضاء فترة العقوبة - أظهرت استغلال الدوحة عملية حل "التنظيم السري الإرهابي في الإمارات" ومن ثم اتصلت بأعضائه وفتحت أمامهم أبوابها وأراضيها ودعمتهم بالمال.. بينما مثلت فنادقها نقطة التقاء لهم في مساع لتجنيدهم وتدريبهم لغاية واحدة هي النيل من الإمارات وهدم منظومة مجلس التعاون الخليجي.

وألقى الضوء على تحول قطر خلال العقدين الماضيين إلى "الوسيط المفضل" بل و"الأوحد" للتنظيمات الإرهابية، مستعرضا بعض هذه الوساطات التي تخفي خلفها "عمليات تمويل صارخة" لتنظيمات إرهابية. وعرض التقرير الوثائقي، شهادة أحد المنشقين عن "تنظيم الإخوان الإرهابي" أفاد - خلالها - بأن أمير قطر السابق كلف زعامات "التنظيم السري" بتربية أبنائه - خاصة الأمير الحالي - على أطروحات "الإخوان" على أيدي قيادات من أمثال مفتي التطرف يوسف القرضاوي، والمصنف مؤخرا ضمن القائمة التي أصدرتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.

وخلص التقرير إلى الإشارة لمساعي قطر من خلال احتضانها "تنظيم الإخوان الإرهابي" إلى لعب دور إقليمي أكبر من حجمها..في الوقت الذي تغلغل فيه "التنظيم الإرهابي" بجميع مرافقها وبات صانع القرار الرئيسي فيها، ساردا تفاصيل الهيكل التنظيمي لـ"تنظيم الإخوان الإرهابي" في الدوحة.

وكشف المدعو محمود الجيدة - الذي كان قد صدر قرار بالعفو عنه لكنه سرعان ما عاد ليهاجم الإمارات عبر التلفزيون الرسمي لدولة قطر - الجانب الأبرز في ملامح الدوحة والمتمثل في كونها الحاضنة الرئيسية لـ "التنظيم الدولي الإرهابي للإخوان" نظرا لارتباطها الوثيق به.

وعكست الاعترفات استمرار نشاط "تنظيم الإخوان القطري الإرهابي" على أيدي "زعامات إخوانية" من داخل وخارج الدوحة وتستر أفراد من الأسرة الحاكمة على هذه النشاطات ودعمها تنظيميا وماليا.

وأقر المدعو "الجيدة" بأن حكومة تنظيم الحمدين، الداعمة للإرهاب، تقدم الدعم المادي والمعنوي لـ"الفارين من الإمارات" من أعضاء التنظيم الإرهابي ضمن سلسلة مؤامراتها التي تستهدف منطقة الخليج بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص.

ووفقا لاعترافات الجيدة - الذي تولى جمع الأموال من الدول والجهات الداعمة للتنظيم خارجيا وإيصالها إلى الداخل - فقد استغلت قطر حل التنظيم الإرهابي في دولة الإمارات لتبدأ بإجراء اتصالاتها بأعضائه وتفتح أبوابها وأراضيها أمامهم..فيما مثلت فنادق الدوحة نقطة التقائهم.. وأشارت في الوقت ذاته إلى الدور الأساسي لما يسمى " مكتب التنسيق الخليجي " التابع للتنظيم الإرهابي ومقره الدوحة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التليفزيون الإماراتي يكشف عن ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية التليفزيون الإماراتي يكشف عن ملفات قطر السرية لإسقاط الدول الخليجية



GMT 20:56 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في عامين

GMT 20:55 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يصعد بعد بيانات تضخم أمريكية

GMT 20:54 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«بيتكوين» تعمق خسائرها وتهبط 3 %

GMT 20:11 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب جنوب غرب إيران

GMT 20:00 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates