نيويورك _ صوت الإمارات
أخفقت الأمم المتحدة في دفع الأطراف المتناحرة في ليبيا إلى تخطي خلافاتهم في محادثات استمرت شهرا في تونس بهدف إعادة الاستقرار للدولة المصدرة للنفط وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات. وتشهد ليبيا اضطرابات منذ انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي أطاحت في 2011 بحكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما مما أفسح المجال أمام إسلاميين متشددين وشبكات تهريب البشر التي أرسلت مئات الآلاف من المهاجرين إلى أوروبا. ودفعت الصراعات السياسية والعسكرية اقتصاد الدولة العضو في أوبك نحو الانهيار مع تنافس حكومتين وبرلمانين على السلطة السياسية في البلاد.
وقبل شهر أعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، وهو أحدث مبعوث من عدة مبعوثين أرسلتهم المنظمة الدولية إلى ليبيا منذ 2011، "خطة عمل" تستغرق عاما للانتقال لمرحلة تجرى فيها انتخابات رئاسية وبرلمانية. ومنذ ذلك الحين استضافت الأمم المتحدة وفودا من برلماني شرق ليبيا وطرابلس في تونس بغية الخروج بتعديلات على خطة سابقة توسطت فيها الأمم المتحدة ووقعت في ديسمبر كانون الأول 2015.
أرسل تعليقك