صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت

صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت
باريس - صوت الامارات

يلوذ صلاح عبد السلام المشتبه به الاساسي في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 بباريس، بالصمت ورفض في بداية تموز/يوليو التوجه الى الاستجواب امام قاضي متخصص في مكافحة الارهاب، بحسب ما افادت مصادر قريبة من الملف الاربعاء.

ورفض عبد السلام التوجه الى الاستجواب في تموز/يوليو في الوقت الذي كان فيه محاميه فرانك بيرتون يستعد ليطلب من القضاء الاداري الفرنسي تعليق المراقبة المستمرة بالكاميرا في سجن الناجي الوحيد من المسلحين الذين نفذوا اعتداء باريس.

وبحسب المصادر فان قاضي التحقيق كتب في 8 تموز/يوليو محضر عدم مثول يشير فيه الى ان عبد السلام رفض ان يجلب من زنزانته في سجن فلوري-ميروجي جنوب باريس لحضور استجوابه الذي كان مقررا في اليوم ذاته. وكان في اليوم السابق خط رفضه على ورقة، بحسب المصدر ذاته.

ورفض المحامي بيرتون التعليق على الامر ردا على سؤال فرانس برس الاربعاء. 

وكان ربط في نهاية تموز/يوليو رفض موكله الاستجواب ولزومه الصمت ب "هذه المراقبة بالكاميرا التي يرفضها".

وكان صلاح عبد السلام (26 عاما) رفض الرد على اسئلة قاضي التحقيق في مكتبه في 20 ايار/مايو.

وبعد توقيفه في ضواحي بروكسل في 18 آذار/مارس بعد اربعة اشهر من الفرار، تم توجيه التهمة اليه في فرنسا خصوصا بالضلوع في اغتيالات ارهابية.

ويلف بعض الغموض دوره في اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 التي اوقعت 130 قتيلا ومئات الجرحى بباريس وضواحيها.

ففي مساء ذلك اليوم نقل عبد السلام بالسيارة ثلاثة انتحاريين الى "ستاد دو فرانس"(ملعب فرنسا) حيث وقعت احدى الهجمات وذلك قبل ان يركن سيارته في شمال العاصمة. ثم تسكع ليلا حتى التقى باثنين من اصدقائه قدما من بروكسل لنقله سرا الى بلجيكا.

وترك في باريس حزاما ناسفا ما يؤشر الى فرضية انه هو الاخر كان يفترض ان ينفذ عملية انتحارية حين نفذ رفاقه هجمات بمقاه وقاعة عروض بباريس.

وكان لعبد السلام القريب من عبد الحميد اباعود العقل المدبر المفترض للاعتداءات، دور لوجستي حيث انه تولى تاجير سيارات وتامين مخابىء في المنطقة الباريسية. كما يعتقد المحققون انه كان له دور في ايصال جهاديين متطرفين الى اوروبا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت صلاح عبد السلام المشتبه به في اعتداءات باريس يلوذ بالصمت



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates