رام الله ـ صوت الإمارات
وقعت حركتا "فتح" وحزب الاستقلال المغربي، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مشترك، لتعزيز التعاون المشترك بين الحركتين، وبين البلدين الشقيقين.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي خلال مراسيم التوقيع في مدينة رام الله، إن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقا من العلاقات التاريخية التي تربط الحركتين، وإيمانا من الجانبين بضرورة تطوير العلاقات الأخوية والنضالية، وتعزيز التعاون المشترك بينهما، ما يرسخ العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتابع: "بعد فترة ربما نضيف بروتوكولا آخر، لتعزيز هذا التعاون بين الشعبين".
بدوره، قال الأمين العام لحزب الاستقلال المغربي حميد شباط: "عبر التاريخ علاقتنا اخوية ومجيدة، ونحن نقدر الظروف الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، فقد مر المغرب بها قبل الاستقلال، وسيأتي اليوم الذي ستقام فيه الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأكد أن هذه الاتفاقية هي دعم للشعب الفلسطيني، خاصة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفي مجال دعم المرأة والشباب، وتبادل الخبرات، وهي خطوة سيكون لها ما بعدها، فالمغرب وعلى رأسه العاهل المغربي على استعداد لتقديم كل ما يلزم للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأشار إلى أن الوفد المغربي وخلال إقامته في الارض المحتلة لثلاثة أيام، اطلع على انتهاكات الاحتلال الاسرائيلي عن كثب، وعلى صمود الشعب الفلسطيني، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني استطاع انجاز الكثير رغم التحديات والصعوبات في مجال بناء المؤسسات والقدرات.
وتنص الاتفاقية على تكثيف الاتصالات المتبادلة على كافة المستويات، عبر تبادل الزيارات والخبرات، وعلى ضرورة تحقيق السلام بما يحقق الاستقرار وينهي الاحتلال، ويقيم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين، وضرورة تبادل وجهات النظر والتنسيق المسبق في الاجتماعات واللقاءات العربية والدولية.
كما تطرقت الاتفاقية إلى أهمية تمتين العلاقات بين المنظمات واللجان والمؤسسات، وتنفيذ برامج عمل مشتركة، وتعزيز التعاون في المجالين التعليمي والأكاديمي، وتقديم المزيد من المنح الدراسية، وتوقيع اتفاقيات توأمة بين الجامعات، إضافة الى تعزيز التعاون الاعلامي والفني والثقافي، ومقاومة التطبيع ودعم جهود مقاطعة منتجات الاحتلال.
أرسل تعليقك