الظواهري يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الظواهري" يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الظواهري" يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن

"الظواهري" يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن
الرياض ـ صوت الإمارات

توقع عدد من المتخصصين بمتابعة الحركات الجهادية، ألا يفسح أيمن الظواهري زعيم جماعة القاعدة "الإرهابي" المجال لابن الزعيم السابق "حمزة بن لادن" لتولي الزعامة خلفًا لوالده، مثلما حدث مع نجل الملا عمر الذي اعترض أمير طالبان الجديد الملا منصور على توريثه.

المتخصصون تحدثوا عن اعتراض الزعيم الجديد لحركة طالبان الملا أختر منصور، على تزكية نجل الزعيم السابق للحركة الملا عمر خلفًا لوالده، وقالوا إنه مهما يكن طموح حمزة بن لادن (24 عامًا)، فإن وجوده خارج أفغانستان يجعله أقل قدرةً على التأثير في التنظيم الذي أسسه والده.

أما الأوراق التي عثرت عليها القوات الأمريكية من مخبأ بن لادن الأب فتشير إلى أن حكم التوريث كان يتنازعه اثنان من أنجال ابن لادن، لا (حمزة) وحده، الذي ظهر مؤخرًا في تسجيل صوتي يدعو فيه مقاتلي تنظيم "القاعدة" إلى نقل المعركة من كابول وغزة وبغداد إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب، حسب ما نشرته (الحياة)، الاثنين (17 أغسطس 2015).

وفي الوثائق التي تركها والده رسالة بعثها إلى رئيس أركانه آنذاك، يستشيره -حسب الرسالة رقم 19- في شأن إسناد مهمات قيادية إلى ابنه حمزة، غالبًا ما كانت حصرًا على أسامة نفسه، أو قياديين بارزين في التنظيم، أمثال اليمنيين أنور العولقي وناصر الوحيشي.

وفي رسالته، قال بن لادن: "بدا لي أمر أحببت أن أشارككم فيه، وهو أن يذهب ابني حمزة إلى (قطر) فيطلب الفقه الشرعي وفقه الواقع، ويقوم بواجب توعية الأمة، وإيصال بعض ما نريد إيصاله لها، ونشر أفكار الجهاد وتفنيد الباطل والشُّبه التي تثار حول الجهاد ضمن الهامش المتاح هناك".

فيما ركز المختصون على أن ما منع بن لادن من تعيين حمزة خليفة له بصراحة قبل مقتله، هو منازعة أخيه خالد (من أرملته الدكتورة سهام الشريف) له في الاضطلاع بدور في قيادة التنظيم؛ ففي الوثيقة نفسها يرفق بن لادن خطابًا موقعًا من ابنه (خالد)، يوجه فيه إعلام التنظيم بنشره؛ ما يعني طموح الاثنين إلى الزعامة.

مقتل خالد مع والده في أبوت أباد، مايو 2011، رجَّح كفة حمزة (والدته الدكتورة خيرية صابر)، لكن وجوده في مكان آخر خارج أفغانستان، يعتقد أنه قطر، يجعل تأثيره أقل مما لو كان في أرض التنظيم (أفغانستان)، إلا الوثائق التي عثر عليها في مخبأ ابن لادن تحمل رقم 10، بدا فيها أسامة مهتمًا بسلامة ابنه حمزة من الملاحقة الأمنية.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الظواهري يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن الظواهري يخوض حرب زعامة ضد حمزة بن لادن



GMT 20:56 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في عامين

GMT 20:55 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الذهب يصعد بعد بيانات تضخم أمريكية

GMT 20:54 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«بيتكوين» تعمق خسائرها وتهبط 3 %

GMT 20:11 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب جنوب غرب إيران

GMT 20:00 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates