الرياض ـ صوت الامارات
أوضح معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله -، وفخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وجها المسؤولين في المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للعمل على وضع آليات تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بين البلدين للقرن الواحد والعشرين.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر السفارة في واشنطن إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، قدم بناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين إيجازاً لفخامة الرئيس باراك أوباما عن رؤى المملكة العربية السعودية لهذه الشراكة الجديدة في القرن الواحد والعشرين.
وأضاف معاليه في هذا الخصوص أن خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي وجها المسؤولين في كلا البلدين للنظر في وضع أسس هذه الشراكة الجديدة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستشمل جوانب عديدة مثل الأمنية والعسكرية والاقتصادية والمالية والتعليمية وغيرها من الجوانب.
وقال معاليه "كان هناك رغبة ونية واستعداد من القائدين لنقل هذه العلاقات إلى أفق جديدة واستطاع سمو ولي ولي العهد أن يشرح هذه الرؤية لفخامة الرئيس أوباما بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين ورحب بها الرئيس أوباما وأبدى رغبته في العمل مع المملكة عن قرب لتحقيق هذه الرؤية وكما ذكرت وجه خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس الأمريكي المسؤولين في كلا البلدين على وضع آلية للبدء في تأسيس هذه الشراكة".
وبين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للولايات المتحدة الأمريكية محورية وتاريخية ونقطة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين جرى خلالها وضع أسس لأطر جديدة في العلاقات بين البلدين وستشهد خلال العقود القادمة تطورات فيها.
ووصف معالي وزير الخارجية لقاء القمة بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي باراك أوباما بالإيجابي والمثمر والمؤشر على عمق العلاقات بين البلدين الذي شمل بحث العديد من القضايا.
أرسل تعليقك