صنعاء - صوت الإمارات
أكد الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أن ثورة 26 سبتمبر 1962 أحدثت فارقا في وعى وحضارة وتاريخ وواقع اليمنيين وأصبح اليمن بعد الثورة يختلف اختلافا جذريا وشاملا عما قبلها.
وقال هادى ـ في كلمة علي صفحته على (فيس بوك) بمناسبة العيد الثالث والخمسين لثورة سبتمبر ـ أن اليمن ، وخاصة في الشطر الشمالى الذى ثار على حكم الأئمة آل حميد الدين الذين استمروا قرونا يعرقلون مسيرة الوحدة والتنمية والتعايش في اليمن ، كان مغيب في مجاهل التاريخ ، حيث لا أحد يعرف اليمن في العالم ولا يخرج منها سوى الأئمة وأبناءهم ممن سموا انفسهم سيوف الإسلام وأنصار الله وحراس القرآن الذين استأثروا بكل مقومات الحياة وتركوا اليمنيين يعانون الثلاثي المر (الفقر والمرض والجهل) عن عمد وتخطيط ومنهجية حكم إتبعها الأئمة ليستمروا في إذلال اليمنيين والعيش تحت حكمهم محبين خائفين.
وأضاف إن التعليم والوعي والحرية كانوا العدو الذي حاربه الأئمة طوال فترة وجودهم في اليمن ، وكانت سلطتهم مجرد قيود وأغلال ومحاكم تفتيش عرقية ومذهبية وجباية زكاة وخراج وحروب وغنائم وصراعات وبحور دماء بقوة السيف والمذهب.
أرسل تعليقك