القدس المحتله ـ صوت الامارات
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة من المخططات والدعوات والاستعدادات التي تقوم بها منظمات وجمعيات يهودية متطرفة تنشط في عمليات الاقتحامات المتكررة لباحات المسجد الأقصى المبارك، والهادفة إلى حشد أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود لاقتحامه في 13 سبتمبر الجاري بالتزامن مع رأس السنة العبرية.
وذكرت الوزارة ـ في بيان لها اليوم الأربعاء - أن هذه الجمعيات والمنظمات حصلت على موافقة أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي وشرطته التي ستوفر الحماية لعمليات الاقتحام المذكور.
وقد وزعت شرطة الاحتلال بيانا صدر عما يسمى "وحدة جبل الهيكل في الشرطة"، يوضح الساعات المسموح فيها لليهود باقتحام باحات الحرم القدسي مع ضرورة التنسيق، كما ورد في البيان، بشكل مسبق مع الوحدة.
تأتي هذه الدعوات المتطرفة في ظل استمرار الحصار القاسي على المسجد الأقصى، ومنع المصلين من الدخول إليه كما تتزامن مع هجمة استيطانية تهويدية شرسة تتعرض لها أحياء المدينة المقدسة، وبشكل خاص في المناطق المحاذية لأسوار المسجد الأقصى، وبالتحديد أحياء بلدة سلوان.
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة الهجمة المتواصلة ضد المسجد الأقصى، وحملت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بنيامين نتنياهو المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير في استهدافه، والذي بات ينذر باشتعال الأوضاع بشكل يصعب السيطرة عليه.
كما حذرت جميع الأطراف المعنية من خطورة هذه الدعوات وتداعياتها، ودعت العالمين العربي والإسلامي إلى تحمل مسئولياتهم في حماية الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس التي تتعرض إلى عدوان إسرائيلي رسمي يومي، وفي ذات الوقت طالبت الوزارة المجتمع الدولي مجددا بالتحرك العاجل للجم هذه المنظمات وحملاتها المسعورة.
أرسل تعليقك