الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها

المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون خلال مؤتمره الصحافي في تونس 21 اكتوبر 2015
جنيف ـ صوت الإمارات

أعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان المفاوضات هي الحل "الوحيد" لإخراج ليبيا من الفوضى وذلك بعد رفض الفرقاء الليبين خطة سلام اممية لانهاء الصراع الدائر في هذا البلد.

وقال مبعوث الامم المتحدة من أجل الدعم في ليبيا برناردينو ليون في مؤتمر صحافي بمقر بعثة الامم المتحدة في تونس "المسار (المفاوضات) سيتواصل. والحل السياسي هو البديل الوحيد".

وأضاف "الحوار متواصل. قريبا جدا نأمل ان تكون الحكومة المقترحة في طرابلس (..). المسار حي وسيكون هناك حل سياسي لليبيا".

ولفت الى ان مفاوضات جديدة بين الفرقاء الليبيين ستعقد "في الايام القادمة" من دون تفاصيل.

وتقود بعثة الامم المتحدة الى ليبيا، منذ سنة، حوارا للتوصل إلى حل الازمة الليبية بين المؤتمر الوطني العام الممثل ببرلمان طرابلس غير المعترف به دوليا، وحكومة وبرلمان مستقرين شرق البلاد ومعترف بهما دوليا .

وفي 9 تشرين الاول/اكتوبر الحالي، اقترحت البعثة الاممية تشكيلة حكومة وفاق وطني برئاسة فايز السراج، على ان تقود مرحلة انتقالية لمدة عامين تبدا في 20 تشرين الاول/اكتوبر الحالي.

وخلال اليوم نفسه، أعلن برناردينو ليون بمدينة الصخيرات المغربية، حيث استؤنفت المفاوضات بين طرفي الصراع الرئيسيين في ليبيا، اسماء اعضاء الحكومة المقترحة وعددهم 17 وزيرا من بينهم امرأتان.

لكن برلمان طرابلس (غرب) المدعوم من ميليشيات اسلامية، وبرلمان طبرق (شرق) المعترف به دوليا رفضا مقترح البعثة الاممية.

وقال برناردينو ليون ان الاطراف التي رفضت المقترح الاممي "لم تتمكن من صياغة مقترحات بديلة" معتبرا الرفض "رسالة سلبية".

وتابع أن "غالبية الليبيين تريد حلا" وانه "لا يمكن لمجموعات صغيرة أو شخصيات ان ترهن المسار".

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد قبل عام بين سلطتين، وتساند مجموعات مسلحة بعضها اسلامية تحت مسمى "فجر ليبيا" برلمان طرابلس.

وتتطلع الدول الغربية والاتحاد الاوروبي خصوصا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا ترسخ لقيام دولة مؤسسات قادرة على مكافحة الهجرة غير الشرعية ومحاربة الجماعات المتطرفة التي وجدت في الفوضى الليبية موطئ قدم لها، ومن بينها تنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر منذ اشهر على سرت (450 كلم غرب طرابلس).

ومؤخرا، ذكر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في تقرير ان "اكثر من ثلاثة ملايين شخص تاثروا بالنزاعات المسلحة وانعدام الاستقرار السياسي الذي تشهده ليبيا وقد يكون 2,44 مليون شخص في وضع يستلزم حماية ومساعدة انسانية".

ودعت عدة دول غربية وعربية الاثنين في بيان مشترك الليبيين الى ان يعتمدوا "فورا الاتفاق السياسي" الذي عرضته الامم المتحدة في 9 تشرين الاول/اكتوبر فيما لوح مجلس الامن الدولي السبت بفرض عقوبات على من قال انهم يحاولون عرقلة التوصل الى اتفاق سلام.

وقال برناردينو ليون " "دعونا نرى ما سيحدث في الأيام المقبلة (..) ولكن أنا متأكد من أننا سنراهم (مجلس الأمن ولجنة العقوبات) يفكرون في هذه العقوبات" التي قد تشمل فرض حظر على السفر أو اجراءات تتعلق بحسابات مصرفية.

واضاف "ما نراه اليوم في ليبيا، هو مجموعة صغيرة من الاشخاص، متصلبون من الجانبين، وشخصيات قررت استخدام سلطتها لتمنع، في هذه الحالة، تصويتا ديمقراطيا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها الامم المتحدة متمسكة بالمفاوضات في ليبيا رغم رفض خطتها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 15:30 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعصار الهند وسريلانكا يحصد مزيداً من القتلى

GMT 18:33 2018 السبت ,17 شباط / فبراير

"شقة عم نجيب" تُعيد هبة توفيق إلى خشبة المسرح

GMT 10:31 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

فورد F-150 تحصل على محرك ديزل لأول مرة

GMT 05:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

أحمد خالد أمين يوضح أن هنادي مهنا أول مولودة له كمخرج

GMT 06:17 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

صدور رواية "دروب الفقدان"للقاص عبد الله صخي

GMT 14:11 2013 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

" ميّال" رواية جديدة للروائي السعودي عبدالله ثابت

GMT 20:20 2014 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الأمير عبدالله بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود"

GMT 21:49 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

ورزازات عاصمة السينما وهوليود المغرب

GMT 21:45 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"جاليري" المرخية ينظم معرضًا فنيًا الثلاثاء في "كتارا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates