رأس الخيمة _صوت الأمارات
نظمّت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة زيارات إلى جدّة والرياض والمنامة خلال الأسبوع الماضي في إطار جولتها الترويجية السنوية لدول مجلس التعاون الخليجي.
واستهدفت الجولة تعريف الشركاء التجاريين والإعلاميين في دول مجلس التعاون الخليجي بالخيارات المتنوعة التي تقدمها الإمارة، ومواصلة منحنى النمو الذي سجلته رأس الخيمة من أعداد الزوار الخليجيين بنسبة 45.6 بالمئة في عام 2017.
وفي إطار مساعي الهيئة لاستقطاب مليون زائر إلى الإمارة بحلول نهاية عام 2018، يحظى نمو أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي بأهمية كبيرة .
واستعرض الحدث سهولة الوصول والخيارات المتنوعة التي توفرها رأس الخيمة بما فيها الشواطئ الخلابة والطبيعة الصحراوية وسلسلة جبال الحجر التي تضم جبل جيس، .
و أطلعت الهيئة مختلف الأطراف المعنية بقطاع السياحة والسفر في منطقة الخليج على أحدث المنتجات السياحية في الإمارة، بما فيها تطوير منتجات سياحة المغامرات بافتتاح "جبل جيس فلايت: أطول مسار انزلاقي في العالم"، وخططها الرامية إلى توسيع محفظتها من الفنادق والمنتجعات الفاخرة.
و قال هيثم مطر، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة ان إمارة رأس الخيمة شهدت في الاعوام الماضية أعداداً متزايدة من الزوار الخليجيين الذين قدموا للتمتع بخيارات الاسترخاء والرفاهية والضيافة التي توفرها الإمارة.. وبوصفها وجهة تناسب جميع أفراد الأسرة على مسافة 45 دقيقة فقط من مطار دبي الدولي؛ تقدم الإمارة ثقافة مألوفة وباقة غنية من الأنشطة التي تلبي أذواق الزوار من مختلف الأعمار، .
وأضاف مطر "أتاحت لنا الجولة الترويجية السنوية فرصة مثالية لاستعراض أحدث منتجاتنا بحضور مختلف الأطراف المعنية في المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، والمساهمة بتعزيز تدفق الأعداد المتنامية من الزوار عبر الشراكات والاتفاقيات الاستراتيجية التي عقدناها مع مشغلي الجولات السياحية في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي".
وبالتزامن مع جهودها المتواصلة لتعزيز منتجاتها وخياراتها السياحية، شهدت إمارة رأس الخيمة نمواً قوياً في معدلات الإشغال الفندقي في عام 2017، إذ بلغ متوسط معدل الإشغال على مدار العام 73.6? بارتفاع نسبته 3.5? مقارنة مع عام 2016. وسجل متوسط مدة الإقامة نمواً نسبته 2.7? إلى 3.41 يومً، تأكيداً على الجاذبية المتنامية التي تتمتع بها الإمارة كوجهة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع أو العطلات الداخلية.
أرسل تعليقك