رأس الخيمة – صوت الإمارات
قضت محكمة الاستئناف في رأس الخيمة، الثلاثاء، بخفض عقوبة السجن المؤبد للمتهم الأول في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قتيل طوارئ صقر" إلى السجن 10 سنوات، وإسقاط تهمة القتل العمد عنه، وتعديلها إلى "اعتداء أفضى إلى الموت"، ورفضت طلب المتهم الثاني في القضية استئناف الحكم بسجنه أربع سنوات، وتغريمه 10 آلاف درهم، عن تهمة تعاطي المواد المخدرة.
وكانت محكمة الجنايات قد قضت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بالمؤبد على المتهم الأول، عن تهمة القتل العمد، وبالسجن سنة إضافية، وغرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم عن تهمة تعاطي المواد المخدرة. كما قضت بسجن المتهم الثاني أربع سنوات، وتغريمه 10 آلاف درهم، عن تهمة تعاطي المواد المخدرة، وبرأت كلًا من المتهمين الثالث والرابع من تهمة القتل، وقضت بتغريمهما 10 آلاف درهم لكل منهما عن تهمة عدم الإبلاغ عن وقوع جريمة.
وأشارت لائحة اتهام النيابة العامة في رأس الخيمة، إلى أن المتهم الأول (21 عامًا)، من جنسية دولة عربية، قتل المجني عليه (24 عامًا)، مواطن، عمدًا، بطعنه بسكين في صدره، ما أدى إلى وفاته. كما اتهمته بتعاطي مؤثرات عقلية من حبوب "ترامادول"، في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وذكرت النيابة العامة أن المتهم الثاني (26 عامًا)، من جنسية دولة عربية، تعاطى مادة المورفين المخدرة، واعتدى على سلامة جسم المتهم الأول بسكين، عندما شاهده يطعن المجني عليه، فيما أخفى المتهم الثالث معالم جريمة القتل، وتعاطى المواد المخدرة.
ووجهت النيابة الى المتهم الرابع تهمة التستر على المتهمين، وعدم الإبلاغ عن الجريمة، وإخفاء أشياء متحصلة من الجريمة.
وطلب محامي المتهم الأول من محكمة الاستئناف تعديل وصف التهمة من القتل العمد إلى اعتداء أفضى إلى الموت "لأن المتهم أوصل المجني عليه إلى طوارئ مستشفى صقر في رأس الخيمة لتلقي العلاج، بعدما اعتدى عليه دفاعًا عن النفس".
وتلقت شرطة رأس الخيمة في أغسطس، العام الماضي، اتصالًا من طبيب في مستشفى صقر يفيد بقيام شابين بإحضار شخص مصاب بطعنات في الصدر، إلى قسم الطوارئ في حالة حرجة، قبل أن يغادرا المستشفى دون الإدلاء بأي معلومات.
وشكلت الشرطة فرق بحث وتحرٍ، وفحصت الكاميرات المثبتة أمام مدخل الطوارئ، وتوصلت إلى المتهمين، خلال ساعات قليلة.
أرسل تعليقك