أم القيوين – صوت الإمارات
دشّن المواطن عبد الله عيسى بن فاضل، مطعمًا متنقلًا عبر سيارة لبيع المأكولات الشعبية في أم القيوين، في بادرة قال إنها الأولى من نوعها، وتستهدف "إحياء المأكولات الشعبية الإماراتية في الإمارة"، خصوصًا في الأحياء التي تفتقر إلى المطاعم الشعبية الإماراتية.
وأوضح بن فاضل أن "فكرة إنشاء المطعم جاءت بعد دراسة استمرت أكثر من ثلاث سنوات، حاولتُ من خلالها تطبيق مشروع مختلف وجديد، يمكن أن أُسهم به في الحفاظ على المأكولات الشعبية الإماراتية في المجتمع الإماراتي".
وأضاف "أمتلك أول مطعم للمأكولات الشعبية بمنطقة السلمة في أم القيوين، أشرف عليه بنفسي، في جميع مراحل إعداد الأطعمة الشعبية، ومنها: (البلاليط، وخبز الجباب، والقرص، واللقيمات)"، وقال إن "معظم الأسر المواطنة لم تعد تهتم بطهي بعض المأكولات الشعبية التي تأخذ وقتًا طويلًا في إعدادها، لانشغالاتها الوظيفية والاجتماعية".
وتابع "اشتريتُ سنة 2012 سيارة (رينو)، وحصلتُ على جميع الأوراق والتراخيص اللازمة من الجهات المعنية في الإمارة لإطلاق المشروع، وبعدها بدأتُ دراسة إطلاق المطعم المتنقل، وبعد ثلاث سنوات أطلقتُ المشروع تحت اسم (يباله شعبي)".
وأشار إلى أن "المشروع كان بجهد شخصي من دون مساعدة، حيث بلغت الكُلفة المالية للمشروع أكثر من 100 ألف درهم"، مضيفًا أنه "تم افتتاح المطعم المتنقل في اليوم الأول لعيد الأضحى الماضي".
وذكر "حصلتُ على دعم كبير من الزبائن المواطنين في إمارة أم القيوين، وأصبحتُ أتنقل بين مختلف المناطق السكنية، حيث يتم إيقاف المطعم في الأماكن العامة الحيوية في الإمارة، للفت أنظار السائقين والمستهلكين"، وتابع "إن التسويق عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان له أثر كبير في نجاح المشروع".
وأوضح "طوّرتُ بعض المأكولات الشعبية، من خلال إضافة نكهات إيطالية وأجنبية عليها، لإضفاء بعض النكهات الجديدة".
وأكمل "لا يقتصر عمل المطعم على وجوده في المناطق السكنية والطرقات العامة، إذ إن بعض المؤسسات الحكومية تقوم بطلب لحجز المطعم خلال فترة الدوام، من أجل شراء المأكولات الشعبية، لتوفير الوقت في طلب الطعام من المطاعم الخارجية".
أرسل تعليقك