دبي – صوت الإمارات
تعتزم بلدية دبي إطلاق مبادرة "نقرأ على الشاطئ" من خلال إنشاء مكتبات شاطئية، تنفيذًا لأوامر رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن يكون 2016 عامًا للقراءة وترسيخها كعادة مجتمعية وخلق ثقافة متواصلة بين أفراد المجتمع.
وأوضحت مدير إدارة البيئة في البلدية، المهندسة علياء عبدالرحيم الهرمودي، إن فكرة المبادرة تتمثل في توفير مكتبات على الشواطئ العامة في دبي، خصوصًا أنها تجذب مئات الآلاف من المرتادين سنويًا وعلى مدار العام، ما يجعلها أحد المواقع المثالية التي تسهم في تحقيق توجهات القيادة في هذا الشأن، وفي الوقت ذاته تكسب شواطئ دبي بعدًا تعليميًا وثقافيًا.
وبينت أنه تم تصميم خزائن كتب بصورة مميزة لجذب مرتادي الشواطئ لها سواء في ساعات النهار أم خلال الليل، حيث تم تزويدها بإنارة تعمل بالطاقة الشمسية، مضيفةً أنه سيتم توزيع خزائن الكتب على الشواطئ العامة وفق مسافات معينة وفي مواقع مختارة يسهل الوصول إليها، وبحيث تكون ملمحًا مميزًا على شواطئ دبي وتتيح لكل روادها من المواطنين والأجانب الفرصة للاطلاع والثقافة، كما أنها ستشكل نقلة نوعية من حيث المكان المفتوح في أجواء الطبيعة.
وأكدت الهرمودي أن هذه المبادرة تهدف إلى تقريب الكتاب من أفراد المجتمع والمساهمة في الترفيه على الزوار والمرتادين للشواطئ، وسيتم تزويد هذه المكتبات بمجموعة مختارة من العناوين والإصدارات في المجالات المعرفية كافةً، التي ستتاح بصورة مجانية ومفتوحة للزوار، بما يمكن مرتادي الشواطئ من استعارة الكتب بصورة مباشرة للاستفادة منها في القراءة، وإعادتها إلى المكتبة ذاتها أو أي من تلك المكتبات الأخرى الموجودة على الشاطئ.
ولفتت إلى أنه سيتم توفير الإصدارات باللغتين العربية والإنجليزية ليسهل على المقيمين والسائحين الأجانب التعرف إلى تراث الدولة وتاريخها وأعلامها وقيمها وتقاليدها الراسخة، من خلال الاطلاع على العناوين المتاحة في هذه المكتبات، وسيتم مراعاة توفير بعض الإصدارات الخاصة والمحببة للأطفال لتعزيز عادة القراءة لدى النشء.
أرسل تعليقك