اتخذ الرئيس التنفيذي للابتكار مدير إدارة المناقصات والعقود في برنامج الشيخ زايد للإسكان، عبد الله سيف الحساوي، التميز والإبداع والابتكار نهج حياة منذ الصغر، واشتهر بالريادة والتطوير منذ التحاقه بالعمل في برنامج الشيخ زايد للإسكان في الإدارة المالية، واستهوته الأمور المالية وبعد انتشار ظاهرة البذخ بين الشباب، قرر مكافحة هذه الظاهرة عبر إنشاء شركة خاصة تُعنى بنشر الثقافة والمعرفة المالية في المجتمع، خصوصًا المتعلقة بالتخطيط المالي، التي تعتبر من أهم المعارف التي يجب على الجميع اكتسابها وممارستها في سن مبكرة، وبعد فترة بسيطة رشح للانتساب لدبلوم خبراء الابتكار الحكومي، وبعد إكمال الدبلوم صدر قرار من وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، بتعيينه رئيسًا تنفيذيًا للابتكار ليضع خطط الابتكار.
ويحرص الحساوي على استغلال أوقات فراغه في القراءة، لاسيما في الابتكار والأمور المالية، فيما يقضي أوقات عطلة نهاية الأسبوع في زيارة الأقارب والأصدقاء والخروج في رحلات إلى المناطق الجبلية والبحرية.
ويقول الحساوي الذي ولد في إمارة أم القيوين أنه نشأ وسط أسرة مترابطة مستقرة تهدف إلى إعداد أبناء نافعين في المجتمع قادرين على تحمل المسؤولية، لذا حرصوا على دعمه في المرحلة الدراسية لحين تخرج في الثانوية العامة، وبعدها توقف عن الدراسة لمدة معينة لحين استقراره الوظيفي والاجتماعي، حيث عمل في شرطة أبوظبي لمدة ثلاث سنوات ومع الإعلان عن تأسيس برنامج الشيخ زايد للإسكان قرر التقديم إليه وبالفعل تم قبوله عام 2000، وبدأ العمل في الإدارة المالية كموظف مالية وترقى بعد ذلك ليصبح رئيس قسم الحسابات العامة، ومن ثم مدير إدارة المناقصات والعقود حاليًا.
وأضاف أنه قرر بعد مشواره العملي إكمال دراسته الجامعية بجامعة الغرير في دبي لتطوير مهاراته في مجال المحاسبة والمالية، وبعد أربع سنوات تخرج حاملًا بكالوريوس إدارة أعمال تخصص محاسبة عام 2009، وبعد فترة بسيطة تم ترشيحه للانتساب لدبلوم خبراء الابتكار الحكومي الذي يقدمه مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، وبعد إكمال الدبلوم صدر قرار من وزير الأشغال العامة رئيس مجلس إدارة برنامج الشيخ زايد للإسكان، الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، بتعيينه رئيسًا تنفيذيًا للابتكار في البرنامج ليضع خطط الابتكار ويدرسها.
وحصل على دبلوم أعمال تجارية تطبيقية من كليات التقنية العليا عام 2000، كما حصل على البورد البريطاني للمستشارين الماليين عام 2011، وتخرج في كلية دبي الحكومية لإعداد القادة عام 2012، وحاليًا يعمل مدربًا معتمدًا في الخطط المالية الشخصية.
وذكر الحساوي إنه تعلم الكثير من تجربتي (قطاع المالية والابتكار)، موضحًا أنهما تجربتان غنيتان بالفوائد التي تركت آثارًا واضحة على شخصيته، وجعلته أكثر ثقة بقدراته وإمكاناته ولم يعد يواجه أي صعوبات أو عراقيل تقف حجر عثرة في طريقه نحو التفوق والنجاح واستثمار الفرص المتاحة واستغلالها.
ولفت الحساوي إلى أن الإنسان يستطيع قهر جميع الصعاب إذا كانت لديه الارادة الكافية، نظرًا لأن الصعوبات والتحديات عاملان أساسيان في حياة الإنسان لكي يبدع ويتقدم، متابعًا أن "صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عودنا تحليل الموقف وإيجاد البدائل وتوفير الإصرار والعزيمة لتحقيق الأهداف".
وأكد أنه حظي بدعم واهتمام كبيرين في بداية حياته من والديه وأخيه الأكبر الدكتور محمد الحساوي، إضافة إلى زوجته التي تحرص على زرع روح الإبداع والابتكار لدى أبنائه الأربعة ميرة، وآمنة، وناصر، وسيف، الذين شكلوا بصمة بارزة في حياته العملية والاجتماعية.
ويرى الحساوي أن التخطيط من أهم وظائف الإدارة في أي نشاط اقتصادي، لأن نجاح النشاط أو فشله في تحقيق أهدافه يعود إلى مستوى التخطيط والإعداد الجيد والمسبق لأي عمل، الذي يتضمن جمع البيانات والمعلومات ودراستها وتحليلها، ما يمكّن المسؤولين في الإدارة من رسم سياساتهم واختيار أفضل البدائل المطروحة عليهم واتخاذ أفضل القرارات.
ولفت إلى أنه أنشأ شركة خاصة تحت مسمى مؤسسة "خطوات للدراسات والاستشارات الإدارية"، وهي معنية برسم خريطة مالية لتقليل الإنفاق المالي وزرع ثقافة الادخار بين أفراد المجتمع، من خلال تقنين الإنفاق.
وأوضح أن الشركة كانت امتدادًا لطموح شخصي وقناعة داخلية بأهمية أن يترك كل شخص في هذا المجتمع بصمة واضحة، ومن واقع تخصصه وخبرته في المجال المالي، سعى إلى نشر الثقافة والمعرفة المالية في المجتمع خصوصًا المتعلقة بالتخطيط المالي، التي تعتبر من أهم المعارف التي يجب على الجميع اكتسابها وممارستها في سن مبكرة.
وتابع الحساوي أن "طموحي يتركز في محورين أساسيين، الأول نشر المعرفة والثقافة المالية بين الأفراد من خلال مجموعة من البرامج التي تشتمل على برامج معرفية وعملية، والثاني نشر الإيجابية والتفاؤل في المجتمع، الذي يعتبر تماشيًا مع توجه القيادة بأهمية التحلي دائمًا بالطاقة الإيجابية".
أرسل تعليقك