دبي – صوت الإمارات
نجحت قرية العائلة إحدى مبادرات مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي، في تحقيق مؤشر دمج الأيتام بالمجتمع المدني، وذلك من خلال قيامها بدمج 19 يتيماً من أطفال القرية تراوح أعمارهم ما بين 6-14 عاماً في المدارس الحكومية للبنين والبنات خلال العام الدراسي الجاري.
وأوضحت مديرة قرية العائلة وداد سالم: "نحن سعداء بنجاحنا في تحقيق مؤشر دمج الأيتام بالمجتمع المدني، من خلال دمج 19 طفلاً من أطفال القرية في المدارس الحكومية للبنين والبنات، بعد إتمام عملية الدعم التي قدمتها وزارة التربية والتعليم، التي سهلّت إجراءات تحويل الأطفال من المدارس الخاصة إلى الحكومية، وترشيح المدارس المناسبة لهم، أسوة بنظرائهم الذين يعيشون مع عائلاتهم خارج القرية".
وأشارت إلى أن الخطوة تسهم في تسهيل الحياة الدراسية على الأطفال الأيتام، وتتيح لهم الحصول على مستوى أفضل من التعليم، وشكرت العاملين كافة في قطاع الدعم الاجتماعي والنفسي بالقرية على المساعي الجليلة التي قاموا بها من أجل تمكين الأطفال من الالتحاق بالمدارس للعام الدراسي 2016-2017، وتمنت للطلاب والطالبات عاماً حافلاً بالنجاح والتميز.
وترعى قرية العائلة التي افتتحها صاحب السمو حاكم دبي العام الماضي، 33 طفلاً يتيماً، فيما تصل طاقتها الاستيعابية إلى 130 طفلاً، وتوفر لهم المأوى، والتعليم، والرعاية الصحية والنفسية، كما تمنح الأطفال جواً عائلياً مستقراً ومتوازناً، يحتوي جميع احتياجاتهم الأساسية، مع تعيين أمهات وخالات وأب بدوام كامل لكل مجموعة من الأطفال لتوفير كل الرعاية والحب المطلوبين لهم.
أرسل تعليقك