شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول الانتحاروأسبابه
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول "الانتحاروأسبابه"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول "الانتحاروأسبابه"

شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول "الانتحاروأسبابه"
دبي _صوت الأمارات

 عقدت شرطة دبي الجلسة الحوارية التي ينظمها قطاع البحث الجنائي بالتعاون مع مركز استشراف المستقبل ودعم اتخاذ القرار تحت عنوان "الانتحار.. أسبابه وطرق الوقاية منه".

وافتتح الجلسة اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي بحضور مديري الإدارات العامة والفرعية في شرطة دبي ومراكز الشرطة إلى جانب المعنيين من محاكم دبي والنيابة العامة والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وهيئة تنمية المجتمع وهيئة تنظيم الاتصالات ووزارة الثقافة والشباب ووزارة الموارد البشرية والتوطين.

وأكد اللواء خليل المنصوري أن شرطة دبي وتماشيا مع توجيهات القيادة الرشيدة والتوجه الاستراتيجي لحكومة دبي "دبي مدينة آمنة" حريصة على عقد الجلسات وورش العمل والتباحث حول أسباب الانتحار وسبل الوقاية منه بكل صدق وشفافية ...مشيرا إلى أن العالم المفتوح والمتداخل الذي نعيشه اليوم بفضل ثورة التكنولوجيا والاتصالات أخرج لنا جملة من التحديات التي تزداد يوما بعد يوم والتي تستلزم منا بالضرورة كأجهزة شرطية أمنية تحديد الرؤى والأهداف بصورة واضحة واستشراف المستقبل لمكافحة الجريمة والوقاية منها ومنع وقوعها وفقا لقواعد معرفية ونهج مدروس وبالاستعانة بالتقنيات الحديثة وأدوات الذكاء الاصطناعي والتدريب والتحليل وبما يحفظ حياة الناس ويحميهم من المؤثرات الخارجية.

وقال المنصوري إن الانتحار جريمة مستوردة حرّمتها الأديان السماوية وجرمتها كافة القوانين والأنظمة والتشريعات في مختلف دول العالم وتقف خلفها عادة مجموعة من الأسباب التي تتكرر وتتشابه مهما اختلفت جنسية الضحية أو عقيدته لعلّ أبرزها الأزمات المادية وحدوث نزاعات وخلافات أسرية وتعاطي المسكنات وأدوية الاكتئاب وما شابهها ..مؤكداً أنه يمكن لكل ما سبق إيجاد حلول لها بعيدا عن تلك الجريمة التي تسبب خسائر في الأرواح والاقتصاد وتجلب الحزن والأسى لأسر الضحايا.

وأكد ضرورة تضافر الجهود التوعوية بين كافة الشركاء إزاء كافة الأسباب التي قد تقف دافعا وراء ارتكاب هذه الجريمة وتعزيز الدور التوعوي بين أفراد المجتمع لاسيما الأسر حيال المؤشرات والدلائل التي قد تدفع بعزيز عليهم إلى اللجوء لهذه الجريمة النكراء وتقديم المساعدة له وإعادته إلى جادة الصواب ..موجها المشاركين في الجلسة إلى تكثيف جهودهم وتعاونهم على اختلاف خبراتهم وتخصصاتهم بما يخدم هذا التوجه الوطني لتحقيق غايتنا في خلق مجتمع آمن خال من مختلف أنواع الجرائم.

من جانبه ذكر المقدم راشد عبدالرحمن بن ظبوي مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن النسبة الأكبر من حالات الانتحار وقعت بين فئات الشباب دون سن الثلاثين وسجلت إمارة دبي 90 حالة انتحار عام 2017 و101 حالة شروع في الانتحار في العام ذاته فيما بلغت عدد حالات الانتحار منذ بداية عام 2018 وحتى الآن 25 حالة و50 حالة شروع في الانتحار للفترة ذاتها.

وأضاف ابن ظبوي أن الإهانة تقف خلف 60 بالمائة من الأسباب التي دفعت إلى الانتحار فيما شكلت الخلافات الأسرية 35 بالمائة والضغوطات المالية 10 بالمائة وبقيت 10 بالمائة من الحالات مجهولة السبب.

وأوضح أن المشاركين في الجلسة الحوارية تباحثوا في 5 محاور ضمن مجموعات للخروج بتوصيات تحقق هدف الجلسة واختص المحور الأول بفئة الأجانب وأبرز الأسباب التي تدفع بهم إلى الانتحار وطرق الوقاية واستثمار أدوات استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي لخدمة القضية فيما اختص المحور الثاني بفئة العمال وأبرز الأسباب التي تقع خلفها وطرق الحد منها وضرورة نشر التوعية بالقوانين والحقوق العمالية إلى جانب دور استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي.

وأفاد بأن المحور الثالث استهدف فئة الأطفال والمراهقين وأبرز الأسباب التي قد تدفع بهم إلى الانتحار مع التطرق إلى الألعاب الالكترونية مثل لعبة الحوت الأزرق وما هي أفضل السبل لوقاية هذه الفئة وأهمية توظيف التكنولوجيا لخدمة هذه الفئة واستشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي.

ولفت ابن ظبوي إلى أن المشاركين في المحور الرابع تباحثوا في الإجراءات الخاصة بالتعامل مع ذوي الضحايا والإجراءات المتخذة في التعامل مع الجريمة من قبل مراكز الشرطة وأهم إجراءات التواصل مع الضحية في التعامل مع أسر الضحايا ودور الجهات المعنية بشؤون العمال إلى جانب استشراف المستقبل والذكاء الاصطناعي ..فيما اختص المحور الخامس والأخير بالشروع في الانتحار وطرق الحد منه ودور برنامج التواصل مع الضحية وأساليب العلاج النفسي للمتورطين فيه وضرورة نشر الوعي.

من جهته تطرق النقيب خالد مطر رئيس قسم الشبكات وأجهزة الاتصالات في شرطة دبي إلى لعبة "الحوت الأزرق" التي تم ربطها بالعديد من حوادث الانتحار والتي وقعت بين المراهقين في بعض دول العالم ..موضحاً تفاصيل اللعبة التي تطلب من المُشترك تنفيذ 50 مهمة تزداد صعوبة مع التقدم في مستويات اللعبة حتى يطلب القائمون عليها من اللاعب الانتحار.

وبين النقيب أن اللعبة الافتراضية تصل في العادة إلى اللاعبين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والبعض يبحث عنها وآخرون يتم استهدافهم والدفع بهم إلى الاشتراك فيها ..موضحا أن هناك مؤشرات ودلائل يمكن ملاحظتها على من يمارسون هذه اللعبة في الخفاء مثل وجود خدوش وجروح وعلامات على أجسادهم.

وبدوره أفاد الملازم أول محمد سليمان الضوياني رئيس قسم علم النفس الجنائي بأن الدراسات النفسية التحليلية أوضحت أن قانون الاشتراك في اللعبة يحتم على اللاعبين تزويد مديري اللعبة ببيانات شخصية عنهم بغية ابتزازهم لاحقا إذا ما قرروا الانسحاب من اللعبة وعدم استكمال مستوياتها ..منوها بأن هناك 5 أساليب أساسية يتم من خلالها استدراج اللاعبين تتمثل في إيذاء النفس والتخلص من الحساسية والخوف والمدح والثناء وما من شأنه التأثير على الحالة النفسية للضحية والتأثير على إمكانيات اتخاذ القرار.

وناقش المشاركون في ختام الجلسة الوجه الآخر لوسائل التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية وخطورة بعض الألعاب الالكترونية وإمكانية وجود تشريعات أو قوانين تحد من انتشارها أو تعاقب مروجيها ..مؤكدين على ضرورة الرقابة الصارمة من قبل الأهل وتضمين المناهج الدراسية بمواد أو كتيبات أو إرشادات تساعد الأبناء على حسن الاختيار واستغلال أوقات فراغهم بما يمنحهم المتعة والفائدة في آن ويساعدهم في تحسين دراستهم وصقل شخصيتهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول الانتحاروأسبابه شرطة دبي تعقد جلسة حوارية حول الانتحاروأسبابه



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates