دبي - صوت الإمارات
حصلت هيئة كهرباء ومياه دبي على الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دورتها التاسعة، وذلك عن فئة القطاع العام الحكومي.
وتم تكريم الهيئة- ضمن 20 مؤسسة من القطاعين الحكومي والخاص حققت مستويات عالية من التميز والابتكار في مجال تطبيق برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة- خلال حفل نظمته الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تحت رعاية جامعة الدول العربية ودعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
تسلمت الجائزة- نيابة عن سعادة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة- خولة المهيري، نائب الرئيس لقطاع التسويق والاتصال المؤسسي، وذلك في حفل خاص أقيم مؤخرا في في دبي بحضور نخبة واسعة من كبار المسؤولين وصناع القرار وخبراء المسؤولية الاجتماعية من مختلف أرجاء المنطقة.
وأعرب الطاير عن تقديره لجهود الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في تكريم الإنجازات التي تخدم القضايا البيئية وقضايا الاستدامة في المنطقة العربية، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "رعاه الله" بأن تكون دبي الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050.
وأكد سعادته التزام الهيئة بتنفيذ توجهات حكومة دبي واستراتيجيتها لتحقيق التنمية المجتمعية، ومواصلة جهودها لدعم النمو الاجتماعي والاقتصادي والبيئي المستدام في إمارة دبي من خلال سلسلة من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، وحزمة من المبادرات الرائدة في مجال التنمية المجتمعية بهدف تحسين جودة الحياة وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين.
وقال: "تحرص الهيئة على تعزيز التنمية المستدامة في دبي من خلال إطلاق المبادرات والمشاريع الخضراء المبتكرة والمتميزة، بما يتماشى مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 الهادفة لتنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في مزيج الطاقة في دبي لتصل إلى 7 % بحلول 2020 و25 % بحلول 2030 و75 % بحلول عام 2050.
وأضاف: يأتي حصول الهيئة على مثل هذه الجوائز والشهادات العالمية تتويجاً لجهودها في مجال الاستدامة البيئية في إطار سعيها لتحقيق خطة دبي 2021 الهادفة إلى أن تكون دبي مدينة ذكية ذات عناصر بيئية نظيفة وصحية ومستدامة.
وشهدت دورة العام من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات 2016، والتي أقيمت تحت رعاية جامعة الدول العربية ودعم برنامج الأمم المتحدة للبيئة، مشاركة 68 جهة من أبرز المؤسسات الحكومية والخاصة والشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسط منافسات قوية ضمن 7 فئات مختلفة بين المشاركين من مختلف القطاعات والمجالات الحيوية بما في ذلك النفط والغاز والاتصالات والصيرفة والرعاية الصحية.
أرسل تعليقك