دبي ـ صوت الإمارات
وقعت بلدية دبي أمس مذكرة تفاهم مع شركة الشامسي للتجارة العامة لتطوير تقنيات جديدة تهدف للحفاظ على الثروة المائية لدولة الامارات وتنفيذ الاستراتيجيات المحلية في مجال الاستدامة والحفاظ على الموارد.
تنص المذكرة على بالعمل كخطوة أولى على مبادرة "دبي تاب" بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف وذلك لاستبدال جميع " صنابير " الوضوء في امارة دبي إلى صنابير صديقة للبيئة ومرشدة للمياه باسم " دبي تاب" والتي تهدف إلى تقليل الهدر في المياه وقت الوضوء .
و بلغت نسبة ترشيد "دبي تاب"مقارنة بالصنبور الحالي 80 بالمائة كونه يستهلك ما يقارب 1.4 لتر في الدقيقة مقارنة باستهلاك الصنبور الحالي وهي 6.5 لتر للدقيقة.
وقع المذكرة المهندس أحمد سعيد البدواوي مدير إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة في البلدية وعلي ماجد الشامسي مساعد مدير عام "شركة الشامسي للتجارة العامة".
و أشارت الدراسة التي قامت بها إدارة تطبيقات الاستدامة والطاقة المتجددة في بلدية دبي إلى أن استهلاك المياه في الوضوء باستخدام "دبي تاب" يقارب 4.23 لتر للشخص في كل صلاة وبلغت نسبة استهلاك المياه لكل شخص في كل صلاة باستخدام الصنابير العادية 19.5 لتر وعليه فقد أثبتت التجارب التي جرت بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري أن معدل استهلاك الفرد للمياه في الوضوء سنويا وباستخدام الصنابير العادية يبلغ 35 ألفا و100 لتر سنويا مقارنة بالمعدل السنوي لاستهلاك الفرد للمياه في الوضوء باستخدام "دبي تاب" والتي بلغت 7614 لتر سنويا.
وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي إن المشروع يستهدف نشر ثقافة وممارسات الاستخدام الأمثل للمياه في جميع مساجد إمارة دبي" ..منوها إلى أنه سيتم تطبيق المشروع في مرحلته الأولية في ثلاثة مساجد تابعة لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ضمن مبادرة "مشروع دبي تاب" والتي سيتم خلالها توزيع ألف صنبور من "دبي تاب".
و تساهم هذه المبادرة في تطبيق المعايير اللازمة لتحويل المساجد الحالية إلى مساجد خضراء فيما يتم حاليا تطوير "دبي تاب 2" والذي يوفر ما يقارب 98 بالمائة من كمية استهلاك المياه.. وسيتم استخدامها في المنازل وجميع المرافق الحكومية والخاصة والفنادق ومراكز التسوق والمدارس والجامعات.
من جانبه أعرب علي الشامسي مساعد المدير العام لشركة الشامسي التجارية عن سعادته بالتعاون مع بلدية دبي في تطوير صنبور "دبي تاب" كخطوة أولى للشراكة واستعداده للقيام بالمزيد من البحوث والتجارب الرائدة للحفاظ على الثروة المائية.
أرسل تعليقك