فحص هاتفَي المنتحرين لكشف علاقة الحوت الأزرق بالواقعتين
آخر تحديث 16:41:44 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

فحص هاتفَي المنتحرين لكشف علاقة "الحوت الأزرق" بالواقعتين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فحص هاتفَي المنتحرين لكشف علاقة "الحوت الأزرق" بالواقعتين

الحوت الأزرق
دبي - صوت الامارات

أخضعت إدارة الأدلة الإلكترونية، بالإدارة العامة للأدلة الجنائية في شرطة دبي، هاتفي المراهقين اللذين انتحرا في واقعتين منفصلتين، الأسبوع الماضي، للفحص لتحديد ما إذا كانت لعبة الحوت الأزرق الشهيرة لها دور في انتحارهما أم لا، حسب ما ذكرت مصادر مطلعة، أكدت أن الجهات القضائية المختصة ستباشر التحقيق في الواقعتين غداً.

وانفردت «الإمارات اليوم»، أمس، بتفاصيل انتحار مراهقة (16 عاماً ــ فلبينية)، مساء الثلاثاء الماضي، بشنق نفسها في سريرها، وانتحار زميلها (من جنسيتها نفسها) في المدرسة في اليوم التالي مباشرة، بالقفز من شرفة شقة أسرته، بالطابق الثامن في إحدى البنايات بمنطقة القصيص.

وقالت المصادر إن التحقيقات تدرس الاحتمالات كافة، منها تأثر المراهقين بتلك اللعبة التي تسببت في انتحار عدد من الشباب في دول مختلفة.

وفي وقت لم تجزم فيه شرطة دبي، حتى الآن، بدور لعبة الحوت الأزرق في واقعتي الانتحار، ذكرت مصادر قريبة من أسرتي الطالبين (يدرسان بالصف العاشر في إحدى المدارس الأجنبية بمنطقة المحيصنة) أنهما تأثرا بالفعل بتلك اللعبة، وأن الفتاة تحدثت عن احتمالات انتحارها، عبر حسابها على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، كما أنها حاولت الانتحار سابقاً بقطع شرايين يدها.

وأشارت إلى أن الفتاة تعيش في سكن مشترك مع أمها، التي تعمل ممرضة، فيما ينتمي الفتى إلى أسرة أكثر ثراء، وهو وحيد أبويه، ويعيش حياة مستقرة، ويعرف بتفوقه بين أقرانه.

وأوضحت المصادر أن شرطة دبي تحركت في أكثر من اتجاه، فور حدوث الواقعتين، إذ باشرت تحقيقاتها من جهة، فيما أرسلت مختصين إلى المدرسة لتهدئة روع الطلبة، خصوصاً القريبين من المراهقين. ولفتت إلى أن أصدقاء الطالب كانوا في حالة نفسية سيئة، لتمتعه بحب وشعبية بينهم، مؤكدين أن الخبر كان صادماً، ولم يتوقع أيٌّ منهم انتحاره. كما حرصت شرطة دبي على توعية الطلبة بمخاطر تلك الأفكار، وأكدت لهم أن الواقعتين منفصلتان، وترجعان إلى حالة نفسية غير مستقرة وطارئة، ألمت بالمراهقين.

واهتمت وسائل التواصل الاجتماعي بالواقعة، وقال آباء قريبون من ذوي المراهقين، إنهم أجروا حوارات حول الواقعة مع أبنائهم، لتحذيرهم من الانخراط في أي ألعاب إلكترونية، ربما تؤثر في قراراتهم، وتدفعهم إلى اتخاذ خطوات غير محسوبة، مشيرين إلى أن الواقعتين بمثابة جرس إنذار حول عواقب عدم الانتباه إلى الأبناء.

وكانت مصادر ذكرت، لـ«الإمارات اليوم»، أن الواقعة الأولى وقعت مساء الثلاثاء الماضي، إذ ورد بلاغ إلى غرفة القيادة والسيطرة، بالإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، عن واقعة انتحار في سكن جماعي لعدد من الأسر بمنطقة اختصاص مركز شرطة القصيص، لافتة إلى أن فريقاً من مركز الشرطة المختص، بالإضافة إلى خبراء الطب الشرعي والأدلة الجنائية، انتقل إلى موقع البلاغ على الفور، وتبين أن الفتاة خنقت نفسها في سريرها، حتى فارقت الحياة.

وأكدت عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، لكن تواصل الجهات المختصة التحقيقات للتأكد من الدوافع، وأسباب الحالة النفسية السيئة، التي سيطرت على الفتاة قبل أن تبادر بذلك.

وأشارت إلى أن الواقعة الثانية حدثت في اليوم التالي مباشرة، لافتة إلى ورود بلاغ الساعة 11 مساء، إلى غرفة العمليات عن سقوط شخص من أعلى بناية في منطقة اختصاص مركز شرطة القصيص، فانتقل الفريق المختص من المركز والطب الشرعي والأدلة الجنائية إلى المكان، لتحديد ما إذا كانت هناك شبهة جنائية، واحتمالات تعرض الضحية للدفع.

وأوضحت أنه بمعاينة مكان الواقعة، تبين أن المتوفى مراهق يبلغ من العمر 15 عاماً، رمى نفسه من شرفة شقته بالطابق الثامن، فيما كان والده نائماً، وتأكد عدم وجود أي شبهة جنائية، إذ كان باب الشقة مغلقاً من الداخل، ولا توجد أي دلائل لوجود أحد برفقته، حينما قرر القفز من الشرفة.

وأشار إلى أن الوالد أصيب بصدمة نفسية قوية، لدرجة أنه كان يقف حول الجثمان ويرفض تصديق أنه لابنه، قائلاً لرجال الشرطة «ليس ابني ليس ابني»، وحاول الجميع تقديم الدعم له والتخفيف عنه، لكنه كان في حالة يرثى لها، وتعرض لنوع من الانهيار كذلك والدة الطالب التي علمت بالخبر أثناء وجودها خارج الدولة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فحص هاتفَي المنتحرين لكشف علاقة الحوت الأزرق بالواقعتين فحص هاتفَي المنتحرين لكشف علاقة الحوت الأزرق بالواقعتين



GMT 14:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دبي تنظم فعاليات احتفالية في اليوم الوطني الـ47

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مواصلات الإمارات تفتتح مركز خدمة المتعاملين في جويزع

GMT 01:05 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

جنايات دبي تنظر أول قضية سرقة لعملة "بيتكوين"

GMT 00:28 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق دبي تفوز بجائزتين شرق أوسطيتين للتميز

GMT 00:19 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"أراضي دبي" تدشن "تمليك كيوب"

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates