دبي – صوت الإمارات
أقرّ الشاب الأفريقي، الذي أدين بقتل زوج عشيقته، بالتواطؤ معها، أمام محكمة الاستئناف في دبي أمس، بارتكابه الفعل الإجرامي المذكور عمداً، فيما أنكرت الزوجة شراكتها معه في عملية القتل، وأكدت أنها لم تحرّضه أو تشجعه على ذلك.
وباشرت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف بدبي أمس، النظر في قضية الشاب الأفريقي الذي أدانته محكمة أول درجة في 6 من مارس الماضي، بجريمة قتل زوج عشيقته بطابوقة، ودهسه تحت عجلات مركبته، قبل حرق جثته، ليتأكد من وفاته، وقضت بإعدامه، والسجن 15 عاماً للزوجة.
وفي الوقت الذي اعترف فيه القاتل أمام قاضي الاستئناف بجريمته، فقد أنكرت الزوجة التي حضرت إلى القاعة وهي تحمل طفلاً صغيراً، بالاشتراك في هذه الجريمة البشعة، مدعية أنها لم تطلب منه قتل زوجها، بل ولم تحرضه على ذلك.
أما النيابة العامة، فطالبت بإعدام الشاب وزوجة المغدور، فيما تم تأجيل النظر في القضية، بطلب من محامي الدفاع، من أجل الاستعداد للترافع عن المدانيْن.
تفاصيل
وبالعودة لتفاصيل هذه القضية، فإن ربة بيت أفريقية في باكورة عقدها الثالث من العمر، وأم لطفلين، بحثت عن طريقة للخلاص من زوجها ابنِ موطنها، والتفرغ لصديقها الذي أقامت معه علاقة غير شرعية، عمرها عامان، فاختارت قتله، والتخلص من جثته بأي طريقة كانت، ليحلو لها الجو مع «عشيقها»، الذي اقترح سيناريو الجريمة ونفذها بنفسه، مستغلاً صداقته مع الزوج، وإيهامَه بأنه سيساعده في حل الخلافات مع زوجته، بأن استدرجه إلى مركبته، وقيّد رجليه ويديه، وضرب رأسه عدة مرات بطابوقة وبجسم صلب، وداسه بعجلات مركبته حتى توفي أسفلها، قبل أن يحرق جثته.
وأشار شرطي للنيابة العامة، أن زوجة المجني عليه أقرت بأن ثمة علاقة غير شرعية تربطها بصديق المجني عليه (القاتل) قبل نحو سنتين من وقوع الجريمة.
إصرار
قال الشرطي في شهادته: إن المتهمة اعترفت «أنه في يوم الواقعة اتصلت بعشيقها، وأخبرته بحدوث مشكلة مع زوجها، فحضر إلى مقر سكنهما، وأخذ زوجها، وبعدها اتصل بها، وأخبرها انه تمكن من تقييد قدمي ويدي الزوج، والاعتداء عليه، وأنه موجود في المركبة، إلا أنه لا يزال على قيد الحياة، فاتفقا على التخلص منه بقتله».
أرسل تعليقك