متبرع يسدّد 544 ألف درهم مديونية مواطن سجين
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

متبرع يسدّد 544 ألف درهم مديونية مواطن سجين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - متبرع يسدّد 544 ألف درهم مديونية مواطن سجين

السجن المركزي في دبي
دبي – صوت الإمارات

تكفل متبرع بسداد مبلغ 544 ألف درهم، قيمة مديونية المواطن "محمد المهيري"، الذي يقبع خلف قضبان السجن المركزي في دبي على ذمة قضية مالية، نتيجة تراكم الإيجارات عليه، إذ لم يستطع سداد هذا المبلغ الذي أودى به في النهاية إلى غياهب السجن، وفقد حريته وترك زوجته وأطفاله السبعة من دون معيل.

وروى المهيري قصته، قائلًا "في عام 1991 استقررت في دبي، حيث عملت في جهات عدة، ومع الوقت استطعت أن أدّخر مبلغًا ماليًا، وقررت أن أكوّن أسرة، فتزوجت واستأجرت مسكنًا، وكانت حياتي تسير بشكل طبيعي، لكن مصروفات الحياة بدأت في التزايد، إذ رزقني الله بسبعة أبناء، واضطررت إلى التنقل بين المساكن بسبب كبر عدد أفراد الأسرة، وفي ذلك الوقت كنت أعاني عدم قدرتي على سداد المتأخرات الإيجارية".

وتابع "أعاني مرض البرص، وقبل سنوات ساءت حالتي، وسافرت للعلاج خارج الدولة عن طريق هيئة الصحة في دبي، ودامت فترة العلاج ثلاثة أشهر، لكن جهة عملي اعتبرتها غيابًا ولم تَحُل الأوراق التي قدمتها لإثبات أنني كنت أخضع للعلاج دون إنهاء خدماتي، وعندما فشلت في الحصول على عمل بديل، قررت استثمار مبلغ مالي كنت أدّخره، إذ أسست مطعمًا وجهزته بالكامل، لكن أموالي نفدت ولم أستطع افتتاح المطعم".

وذكر المهيري "عجزت عن سداد قيمة إيجار المحل لمدة عام كامل، واتخذ مالك البناية الإجراءات القانونية ضدي، وأصبح يطالبني بسداد 160 ألفًا و500 درهم، وتزامن هذا البلاغ مع بلاغات أخرى قدمها ضدي أصحاب ثلاثة مساكن تنقلت بينها وعجزت عن دفع الأقساط الإيجارية، وقدرها 383 ألفًا و603 دراهم".

وواصل "جلست في المنزل بلا عمل، وحاولت مجددًا البحث عن عمل في جهات عدة، لكن من دون جدوى، وكان والدي هو الذي ينفق على أسرتي، إلى أن توفي أخيرًا بعد إصابته بمرض السرطان، وبعدها تراكمت عليّ المستلزمات المالية، ولم يعد لدي أي مصدر دخل، حتى زوجتي لا تستطيع العمل لأنها مثلي ليس لديها مؤهل تعليمي سوى شهادة المرحلة الإعدادية، ولذا لم تقبلها الجهات التي تقدمت لها طالبةً التوظيف لديها".

وتابع المهيري "في هذه الأثناء تم التعميم عليّ في قضية المتأخرات المالية، وألقي القبض عليّ، وأودعت السجن المركزي في دبي، بعدها تشردت أسرتي، وأصبح كل فرد منها يقيم في منزل أحد الأخوال أو الأعمام، وأبنائي السبعة وزوجتي مصابون بمرض الثلاسيميا، وهي مشكلة أخرى كانت تعانيها الأسرة، فأحد الأبناء كان يحتاج إلى نقل دم يوميًا".

وأوضح "التحق ابني الأكبر قبل شهرين بالعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 17 ألف درهم، يذهب جزء كبير منه للمستلزمات البنكية المترتبة عليّ".

وذكر المهيري "أمرّ بحالة نفسية صعبة لا يعلمها إلا الله، ولم أجد أحدًا يقف معي في ظل الظروف الصعبة التي أمر بها، كما أعاني بشدة بسبب تشتت أبنائي، كل واحد منهم يسكن في منطقة، ولا أعرف ما العمل في ظل الظروف التي أمرّ بها، وحتى في حال خروجي من السجن سأواجه عقبة السكن، وسأضطر إلى البحث عن مسكن جديد بالإيجار، علمًا بأنني تقدمت بطلب سكن إلى إحدى المؤسسات الحكومية التي توفر مساكن للمواطنين، لكن طلبي قوبل بالرفض لأنني وقتها كنت عاطلًا عن العمل".

ويشار إلى أن "صندوق الفرج" يعمل على مساعدة السجناء المعسرين على تجاوز عقبة الإعسار من خلال مد يد العون لهم لسداد مديونياتهم، وإعادة الاستقرار لهم ولأسرهم، وتجنيبهم الوقوع في براثن الحاجة والعوز.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متبرع يسدّد 544 ألف درهم مديونية مواطن سجين متبرع يسدّد 544 ألف درهم مديونية مواطن سجين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates